حكايا شهرزيـاديـة”السنونوة الهاربة”ج3

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حكايا شهرزيـاديـة”السنونوة الهاربة”ج3 مغلقة
يناير 072016
 

” الحكاية الثالثة “

السنونوة الهــاربة

( الجزء الثالث )

:

ردت بسرعة و حزمـ
كأنها ملكت زمامـ الأمر …
شروطي هي صكـُ لكـ مـُلزمـ
شروط مكتوبة و عليها ستختمـ
* في هذا الصكـ سأكتب
أسمي .. نسبي و أني حرة بنت أحرار
و أنكـ يومـاً لمـ تملكني
لـ تبيعني يا غجري

أن يكون مزاد بيعي هنا في داركـ هذي
و أن لا توافق على البيع إلا لمن أختارهـ
و أن يبقى هذا الصك المختومـ معي
اينما ذهبت دون مكرك و احتيالكـ
و اعلمـ مالا تعرف عني
أني لن أتوانى عن مقاضاتكـ أمامـ السلطان اذا غدرتني

عقد النخاس حاجبيهـ و كأنهـ يُعيد النظر في قصة البيع

و لسان عقلهـ يدق ناقوس إنذار
و التراجع عن الاتفاق بات أحكمـ قرار

و بعد تفكير و قبل ان يستدير

باغتهـ صوت كـأنهـ قيثارة من السماء
و كأنهـ قبلاً ما مس أذناهـ غِناء
ألتف و واجهها ..رآها تغني

تبدت كأنها نجمة يخبئها النور بين ضلعيهـ
حـُنجرتها .. نبراتها .. عـُربها .. مجموعة من المعازف
تـُسكر حتى المشايخ

بكل حرف من صوتها تدق وتر
و كأنها قرأت ما دار برأسهـ

و قررت أن يعرف قيمة ما يُزمع على رفضهـ .
و كما بدأت بالغناء ذات فجائة

توقفت أيضا

سألت الغجري بحسمـ
تـُرى بعد أن سمعت ما سمعت

ما قراركـ .. و ما أنتويت
أجابها و قد كاد أن يفقد الصوت

أذهبهـ ذهولهـ و افتتانهـ بما منها سمع

أوافق .. و على ألف صكٍ أختمـ إذا شئتِ

لاحظت ما أصابهـ من جشع
و قررت أن تنتهز الفرص

قالت إياكـ و أن تقبل فيَّ بخس الثمن

قال حاشاكـِ يا ربيبة القصور

و قـدّمـ لها البردية و المحبرة

و أحضر ختمـهـ و الشمع معهـ

و كأنهـ يتعجلها قبل أن …

و تمـ الاتفاق

ثمـ …

http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-fdd9b43f6d.swf

مولاي
الفجر قد لاح
و الديكـ قد صاح
امنحني حتى الصباح
آتي من سِتار الليل أكمل ما قد كان

بقلمي

هـ م ـس

 Posted by at 2:54 م

حكايا شهرزيـاديـة”السنونوة الهاربة”ج2

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حكايا شهرزيـاديـة”السنونوة الهاربة”ج2 مغلقة
يناير 072016
 

” الحكاية الثالثة “

السنونوة الهــاربة

( الجزء الثاني )

:
السلامـ على سيدي و مولاي
..
جئت بـ موعدي
كما شاء ربي
ثمـ بأمر سيدي

أكمل ما قد بدأت بالأمس من قصتي
و …
\
/
و حين سمع العجوز ما قالت الحسناء
أنها ستعمل لقاء قطعة خبر و شربة ماء
تهلل وجههـ كأنما
قد أمطرت عليهـ السماء ذهبَ
دعاها للدخول على عجلة
أمسـكـ بأكتافها كما تـُمسكـ الدمية
دون اكتراث لـ نفورها و الخجل
يـُديرها يـُمــنة و يُسـرى
لمـ تفهمـ للعجوز سببَ
لكـن الإعياء و الجوع و الظمأ
كان قد أوهن العقل فيها كما الجسد
أجلسها على الارض
ذهب و عاد ببعض الحليب و كسرات الخبر
سبقت يدها بسملتها
أروت ظمأها و سدت جوعها بما جاد الغجري
حمدت الله
و نظرت للعجوز تشكر لهـ ما منحها اياهـ
سألتهـ
أمـا و قد وفيت ..علمني كيف أرد الدين
تبسمـ الخبيث
و عيناهـ في كل انحناءة و مرتفع فيها تغوص
أنا يا جميلة رجل نخاس
أبيع الحِسان للآمراء و الملوكـ و الآخيار من الناس
فـ إذا قبلتِ سنقتسمـ الثمن
و ستجدين بيتاً لكـ ِ يقيكـِ الحاجة و الزلل
أنتفضت الفتاة و كأن قد لدغها ثعبان
يا هذا أنا الحرة بنت الآحرار
ديار العِز كلها دياري

توقفت فجأة
كأنما قد دق برأسها
ناقوس التريث و الحكمة
جلست و الرجل ما زال تلوكهـ الدهشة
تفكرت
قررت و أجابت بلحظة

اذا وافقتكـ يا لئيمـ

و تركتكـ تبيعني مثل الجواري و الحريمـ

سيكون لي شروط مكتوبة و عليها ستختمـ

عبث وجهـ النخاس العجوز سألها باستنفار

تــُرى ما شروطكـ هذهـ يا حريرة يا بنت الأحرار

ردت بسرعة و حزمـ

كأنها ملكت زمامـ الأمر …

شروطي هي ….

……
.
مممممـ و لكــــــــن

http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-fdd9b43f6d.swf

مولاي
الفجر قد لاح
و الديكـ قد صاح
امنحني حتى الصباح
آتي من سِتار الليل أكمل ما قد كان

.

.
.
بقلمــي

هـ م ـس

 Posted by at 2:33 م

حكايا شهرزيـاديـة”السنونوة الهاربة”

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حكايا شهرزيـاديـة”السنونوة الهاربة” مغلقة
يناير 072016
 

” الحكاية الثالثة “

السنونوة الهــاربة

:

يحكى أيها الملكـُ الكريمـ
ذو العُمر المديد
و الحـُكمـ الرشيد

كانت هناكـ أميرة بنت أمير
لمـ تكن أجمل بناتهـ
و لكنها ذات عِلمـ و ذكاء
و وهبها الرحمن
صوت يسمو فوق صوت الكروان
أُطيح بوالدها
ذات غدر
سرقت أموالهـ و بيتهـ
و قُتلت كل أسرتهـ
إلا تلكـ الأميرة
ولأنها في ذاكـ اليومـ
كانت تلهو مع خادمتها
فـ أرتدت رث ثيابها
غفل عنها القتلة
هربت
و جلست وحدها تحت شجرة البلوط
تبكي أهلها و زوال عِزها
ثمـ استفاقت
لتحاول أن تتدبر أمرها
و أول ما خطر ببالها
عليها أن تهرب من المدينة
تـُغير أسمها
و تبحث عن مأوى لها
خرجت في الليل
ظلت تمشي يوماً أو عشر
توقفت عن عد الأيامـ الكُثر
حتى وصلت لمدينة
كلها مشاعل .. أضواء و صخب
قالوا لها
أنها مدينة الغجر
كان قد نال منها الجوع و التعب
فـ طرقت أول باب بالدرب

فتح لها الباب رجل بالعقد الخامس من عمرهـ
بدت عليهـ ملامح القسوة و الغدر
سألها بصوت جهوري
مرحبا بالجميلة
ما حاجتكـ يا صغيرة
تلعثمت برهبة
أريد شربة ماء و ما أسُد بهـ جوعي يا عمـَ
سأعمل لقاءهـ إذا أردت َ
أجابها …

……
.
مممممـ مولاي
الفجر قد لاح
و الديكـ قد صاح
امنحني حتى الصباح
آتي من سِتار الليل أكمل ما قد كان

.
.
بقلمــي

هـ م ـس 

 Posted by at 2:26 م

حـكايا شهـرزيادية “تتمـــة الحطاب و الفاتنة”ج2

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حـكايا شهـرزيادية “تتمـــة الحطاب و الفاتنة”ج2 مغلقة
يناير 072016
 

…..
..
.

تتمـــة الحكاية الثانية

“الحطاب و الفاتنة”
:

ثمـ قالت
من أين أنت يا رجل
أجاب
من هذا البلد
من أباكـ ..من أهلكـ ..هل لكـ ولد
أجابها و كأنهـ لمح أصل السؤال بعينها
أعيش وحيداً
لا زوجة ولا ولد
قالت
أحمل هذا الحطب يا رجل
و اتبعني بلا سؤال أو عذر
و قد فعل
مضت بطريقها
الى ان وصلت لكوخ مهلهل الخشب
طرقت
ففتحت لها
عجوز فقيرة
تبسمت الجميلة
أمرتهـ أن يناولها الحطب
و قد فعل
مرت بدرب وعِر
أمرتهـ أن يقترب
تقدمـ على حياء و خجل
مدت إليهـ يدها ..فـ قرب لها ذراعهـ
و طلبها عليهـ تستند
تعجبت ..تبسمت
بلا تفسير
وصلوا اخر الطريق إلى مالمـ ترى من قبل عينهـ
قصر كما الحـُلمـ بالفخامة و الحجمـ
طرقت فـ فتحت جارية ذات حـُسن
دلفت و دعتهـ أن يدخل
و عينهـ تلثمـ
جمال زخارف القصر
رفعت النقاب عن وجهها
فـ تبدى كل ما حولهـا أسود
عدا بريق الضوءالقادمـ من عينيها
و حين جرفتهـ أمواج الدهشة
حد الغرق
و ظل مفغر فاهـُ
متهدج النفس
سمع صوت أجش

ألتفت
ليجد نفسهـ
في حضرة الملِكـ
و في غمرة حيرتهـ

سأل الملكـ أبنتهـ
بما جئتينـا يا أميرة
قالت
جئتكـ بـ ما وعدتُ هذا الصباح مليكنا
الـ وزير التقي الأمين
و سيكون أصلح زوج
للأميرة إبنة الملكـ
وقع جوابها على الفتى
كما صاعقة
زلزلت الأرض تحت قدمهـ
أُغشي عليهـ
لـ يستفيق
مرتدياً حـُلة وزيـر
في زفاف ملكي
و جوارهـ عروسهـ
الجميلة بنت الملكـ
.
.

مممممـ

فـ ليأذن لي مولاي

و غداً أعـود و معي قصة جديدة .

.
.

بقلمــي

هـ م ـس

 Posted by at 2:15 م

حـكايا شهـرزيادية “الحطاب و الفاتنة”

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حـكايا شهـرزيادية “الحطاب و الفاتنة” مغلقة
يناير 072016
 

” الحكاية الثانية “

” الحطاب و الفاتنة “

..
.

يحكي أيها الملك الرصين
ذا الحكمـ القويمـ
و العدل الرحيمـ

أن حطاباً فقير
كان يمضي ليلهـ
في تشذيب الشجر
و قطع الخشب

و في النهار
يذهب للسوق يبيع الحطب
و يبتاع ما يكفي من الأكل و الثمر
ثمـ يعود لـ كوخهـ الصغير
شاكراً العليّ القدير
على ما أنعمـ بهـ ووهب

ذات نهار ذهب الى السوق
حاملاً قفص الحطب
و ظل لبعد العصر
لمـ يبع شئ مما جلب

إلى أن مرت بهـ فتاة ذات جمال
سبحان من خلق

اقتربت منهـ على حياء و قالت بـ أدب
بكمـ تبيع ما لديكـ يا رجل

قال و قد هالهـُ حـُسنها
و كأن أصابهـ خطبُ جلل

بما ترضين يا بنت الأكرمين
و إني أرضى بما لي تهبين

قالت أحسنت قولاً يا رجل
و أعطتهـ عشر دنانير
و كانت خمس أضعاف الثمن

و قبل أن تتركهـ و تمضي بدربها
مد يدهـ بـ ثمان دنانير لها
سيدتي
هذا فائض عن حقي
نظرت إليه بالعيون الناعسات
و كلها عجب
من قناعة الفتى و أمانتهـ
ثمـ قالت…
.
.
\
/
و لكــن مولاي .. الفجر قد لاح

و قد أنبلجت خيوطـ الصباح ..فـ امهلني حتى المساء

لـ أعود بـ بقية قصة “الحطاب و الفاتنة”

مممممـ

فـ ليأذن لي مولاي

و غداً أعـود و معي قصة جديدة .

.
.
بقلمــي

هـ م ـس

 Posted by at 2:08 م

حـكايا شهـرزيادية “تتمة ..الجــِـنية ُ الصـغيرة”

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حـكايا شهـرزيادية “تتمة ..الجــِـنية ُ الصـغيرة” مغلقة
يناير 072016
 

” تتـمـة الحكاية الأولى “

الجــِـنية ُ الصـغيرة

:

..
.

و رغمـ ما أعتراها من ارتباكـٍ و كمد

لمـ تفقد الأسيرة حصافتها و الجلد

وقفت و الشموخ قامتها

تحاور ذاكـ المتربص بها كما أسد

ينتظر زلة من لسانها أو خطأ
قرأت ما دار بـ خـُلدهـ
و بدأت الكلامـ بـ أرشدهـ

خير كلاماً لامس قلباً و سمع

” قال الله تعالى: “
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين”

أيها الأمير الكريمـ
ذو الشآن العظيمـ
أتوسمـ فيكـ الخير و الفطنة

ربما كان ملكـ الجان ظالماً جائراً
لمـ ينصف شعبهـ
و لكن الظالمـ يحتاج لـ ضعيف
متغافل عن حقهـ ..
لا يجابهـ ظالمهـ .. لا يسعى لـ صدِهـ

و كلاهما في ضعفهـ و الإثمـ وقع

قاطعها آسرها

و كأني بالأميرة الأسيرة
قد أعدت لنا خـُطبة
لـ نعفو عن أبيها

أجابت دونما تلعثمـ

أما عن إخوتي الفرسان
فهمـ منكـمـ
و لكمـ في أمرهمـ الأمرا

لكـن أبي رجل طاعن في السن
و الرحمة بقلوبكمـ من ظـُلمهـ أكبر

أجفل آسرها
حين ترقرقت من عينها أصدق عـَبرة
و أصدر فرماناً بالعفو عن والدها
دون أن يجادلها

ثمـ ألتفت ليغادرها
قبضت على كفهـ بـُغتة و سألتهـُ

يا أمير أتدري ..؟
أوا تعلمـ
عن قانون ممالكـ الجـِن الأعظمـ

يجب أن تنتمي بالدماء أو النسب
لملوكـ الجن ..
حتى تصبح على الجـِـن مـلِكـَ

حدق بها
لمـ يعيّ مـُرادها و مقصدها

إلا أنهـ تذكر
أن قولها الصدق َ

أسهبت .. بحزمـ و ثقة
و عيناها مُعلقة بدهشة وجههـ
غير عابئة بسخرية ملامحهـ

نعمـ أقبل الزواج بكـ
شريطة أن تطلق سراح إخوتي
و تعفو عمن هربت
حينها أكون و العرش لكـ

لمـ ينبث بـ بِنت شفة

و سابق موافقتهـ تهليل الجموع

تباركـ للـ الملكة و الملِك

\
/
وهكذا انتصرت الصغيرة
التي لمـ تعد بـ الأميرة ..أو الأسيرة

بل ملِكة على أقامة العدل حريصة

مممممـ

الليل قد لاح و الديك قد صاح..

فـ ليأذن لي مولاي

و غداً أعـود و معي قصة جديدة .

.
.
بقلمــي

هـ م ـس

 Posted by at 1:59 م

حـكايا شهـرزيادية “الجــِـنية ُ الصـغيرة”

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حـكايا شهـرزيادية “الجــِـنية ُ الصـغيرة” مغلقة
يناير 072016
 

” الحكاية الأولى “

“الجــِـنية ُ الصـغيرة”

:

\

يحكي أيها الملكـ السعيد
ذو الرأي الرشيد
و العُمر المديد

أنهـ في بلاد الجان
ملكُ جبار ..خضعت لهـ كل ممالك الجان
لهـ من الأولاد عشر
و من البنات أثنتان

كل أولادهـ فرسان
يمضون بين العِباد بطشاً و دماراً و عدوان
أما عن بناتهـ مولاي
فكانت الكُبرى مختالة كـ طاووس
أحتكر الجمـال
و الصُغرى صالحة مسلمة
حافظة للقرآن
و بغير آوان

تمردت كل أطياف الجان
جاءوا كـ طوفان
جيش أكبر من كل جيوش طاغية الجان

أجتمعوا
فـ حجبوا الغيمـ
و فتحوا للنــور أبواب الحصن
أشتعلت حرباً ضروس

و ما كان بالإمكان
غير سقوطـ طاغية ٍ
لـ يستقيمـ للعدل ميزان

أُسِر الملك مع أبنائهـ الفرسان
لاذت بالهرب أبنتهـ الكُبرى
و وقفت الصغرى
بشموخ

تسائلُ الجموع
من كبيركمـ
لي عندهـ مظلمة

فـ أحتاروا قليلا
ثمـ أشاروا لأحدهمـ

نظرت إليهـ
و الشرر من عينيها يتطاير
فـإذا بنظراتها تصطدمـ

بوجهـ رجل
جمع بين حـُسن يوسف النبي
و بشاشة وجهـ صبي

يقترب في تؤدة منها
يهمس بصوت قوي

تـُرى ما هي المظلمة أسيرتنا

شهقت

و كأنها تستعيد أنفاسها من الخطف
أستعادت ثباتها

و قالت …

مممممـ
و لكن الفجر قد لاح
و غداً بنفس الموعد
آتي من سِتار الليل أكمل قصة الصُغرى
و ما قالت لآسرها 

.
.
بقلمــي

هـ م ـس

 Posted by at 1:49 م

حـكايا شهـرزيــاديـــة “مقدمة”

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على حـكايا شهـرزيــاديـــة “مقدمة” مغلقة
يناير 072016
 

www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-968c274a4e.swf

هي الحكايا

أسباب اشتياقنا لـ الليل

لـ نتدثر بها
نعتليها شغوفين

لـ ندلف من البوابة الخلفية لـ مـُدن الحـِلمـ

نكون أبطالها ..فـ يتسع بساطـ الخيال

تنمو الفِكَر معتنقة آمال الإبتكار

نتذوق سلسبيلها .. نرشف أعنابها .. أطيابها

تتخمر بالقلب مشاعر متناقضة

تبني أجزائنا الأعمق

دون أن ندري

تـُنقينا من شوائب النضوج

و تـُعيدنا طفولة ..براءة ..عفوية

أكثر عشقاً للحياة

أكثر حرصاً على صفاء النفس
\
/

لذا جئت إليكمـ في ثوب شهرزاد

أقص عليكمـ ما فاض بهـ
هـذيان قلمي والخيال

في رواية قصيرة ..كل ليلة
.
.
إن هي إلا لحظات .. و أعود بقطوف من الحكايات

.
.
هـ م ـس

 Posted by at 1:41 م

هـ م ـس الـ شهرزاد..الليلة الـ 58 .

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على هـ م ـس الـ شهرزاد..الليلة الـ 58 . مغلقة
يناير 012016
 

قررت أن أمتطي صهوة الحلم

وغزل خيوط الفرح من وهم.. سأتمادى َ

أرسم فارس الاحلام على الخيل الابيض يتهادى

سـ أصعد لـ شُرفة جولييت و أنتظر

سـ اقطن خيمة ليلى ثم انتظر

سأمسي لُبنى ..زبيدة.. بثينة و مي زيادة َ

و أنتظرهـ

احلم بفتنة قوامهـ
بـ فروسية اخلاقهـ
و سِحر مِدادهـ

و ليالي السحّر ..نشوتي ذات غزل

الغــــزل من ثغرهـ و القلب …

كم أشتهيهـ

و الفرح بين يديهـ كم أناجيهـ

و كم حلمت بهـ و فيهـ

و كم و كم

افتقد كل مرارهـ و شهد ثوانيهـ

ذاكـ الحب الذي يُحيي و يروي و بهـ التتيم و التيّـهـ

كم افتقدهـ ..افتقد كل معانيهـ

كل رجفة ..تلكـ الرعشة ..و هذهـ الهمسة

و هاتيكـ اللمسة ..آهـٍ

كل شئ فيهـ

يجذبني للخوض في أشواكـ أراضيهـ

و لا أدري أيهما الأشقى

..أيهما الأشهى ..؟

هل الاشهى احلام يقظة

أم الأشقى أن أقع صِدقاً فريسة عِشقَ..؟

العقل يدق نواقيس خطر

حاذري غرق في قرار بحر

و القلب على حافة فجر

منتشياً بأثواب من خيوط شمس

و الحيرة ترقع رآيات تفاؤل

مممممممم…

لن أتوقف عند أمواج التساؤل

لن أجعل الشغف يجرني لـ مهالكـ

هي لحظة ضعف َ

أردت أن أحاكي النفس

بما يجول في مجرات الـ “وحدة “

و بين هذا و ذاكـ

نقطة اخر السطر “

ضائعة هي

ما بين “البين” و اللوعة

.
.
هـ م ـس

 Posted by at 2:57 ص

هـ م ـس الـ شهرزاد..الليلة الـ 57 .

 شهرزاديات الـ هـ م ـس  التعليقات على هـ م ـس الـ شهرزاد..الليلة الـ 57 . مغلقة
يناير 012016
 

!
!

ثمة غــُـصة

تختبئ خلف اشتهاءها لـ وصلِهـ

يساومها رحيق همسهـ

و عِطرهـ

و بعض دفء قد أهداهـ ذات ذكرى

تلقاهـُ بقناع رضى

و خلفهـُ ألف عِتابُ أخرس صخبهـ يملأ المدى

لا شئ كما يبدو

العسل مبلل بــ ســُمـ

القلب اعتاد السماح و افتعال النسيان

لكـــــــــــن…..

في كل جرح يفقد قطعة ثمينة منهـ

…لا شرح لا تفسير ..

لا أعذار..أو تبرير

بإمكانهـ تطبيب المرير

كلها تذهب مع الريح

و يبقى السماح …يتدثر بألف آهة و وجع كبير

..!..

.
حان آذان الفِراق الأخير

و اندحر وهم الحب الكبير

فـ ازداد الأسى

و انتصر الـ بين
..
.

هـ م ـس

 Posted by at 2:54 ص