!
!
في اللوعة إلا كِبرا
داهم القلب فيض من شوقَ
أغرق الجلدّ و اغتال الصبر َ
كان بينها و بين الـ “حبيب” هاتف و نقرة
انها الواحدة إلا قلب َ
حان آذان الحنين لـ صوت
أدركـ العقل
تيقظـ من غفلة
أقام دفق الكبرياء سدا
ترقرقت دموع القلب تبتهل لـ شفقة
شجبت توسلاتهـ عزة النفس ..
و أقامت فوق سد الكِبر سدا
مرددةً فيما يشبهـ الـ همسَ
ألا سحقا لـ قلب يكسر الأنف .
و كانت ليلة
لا تشبهها في العذاب ليلة
..
.
هـ م ـس
!
!
كـُـنّـا و كان ..
هونـّا و هان
لم بعد ذا القلب بيتي
و لا في اللوذ بهـ من أمان
كان دفء الصيف في شِتاء
و نسمات عليلة في قيــظ
كان السماء و أجمل الـ عُمر
كنت دُرة التاج
و كان سقفُ و ملاذ
بِـتنا حـُطام
سفين تشققت أرضهـ
و تاهت في الغربة بوصلتهـ
ضاع في خضمـ عالي الموج
كل ما كان هان
ضاع مِـنا الـ نحن
تبرأ مِـن جنوحنا السلامـ
و تسرب الحب من بين بعثرة غَيرة و لغـط لِسان
الآهـ أخرسها كِبر ..
الفراق قاب هحر
و بين الدمعة و غصة بالقلب
يتردد رجع اللحن الأثير ..
” ألا ليتنا ,,ألا ليت “
ثم وئدناهـ في مهد
و تكوّرنا نبكي ضياعنا في اللا درب
و تُـنهى الحسرة نقطة أخر سطر
.
.
هـ م ـس
!
!
سنونو سقطـ للأعلى
تلقفتهـ ,,
بـ شغف قطرة
لـ عشق بللها الـ ظمأ
منحتهـ من العين قـُبلة
و همست في قلبهـ
أفـِض من طربَ
لـ تُحيي ما تاهـ عن الـ درب
من ولهـٍ
من أملا
و كمـ من جنون ..
تشتهيهـ فيافي الـ نفسَ
تأمل عيونها لـ وهلة
لحظة ..لحظتين ..
ربما كانت دهرا
غابا عن الـ آن ..
عن الـ مكان
و السببَ
..تسربل كلاهما الى بعضا..
فـــ امتزجا
غــرّد ..و غـــرّد
دون وعيّ..
بكل الــ قلب
فـ أمطرت السماء .. شهدا
تبسمت ..لهفة
فـ هوى الـ سنونو ..في نهدة
..
.
ما أشهى هذا الغرق َ
..
.
هـ م ـس
!
!
إملأ الراح بالمُدامـ و هات
كل اسباب الحياة ما بين ضاع و فات
لمـ يبقى فيها غير سراب و متاهات
لم يعني لي أن تأفل الشمس أو تغرب أمنيات
كل شئ أمسى رفات
وميض الأمل فنى ..و الآت
بات حفنة ذكريات
دعنا نوئد الأسى ..و نقهر منغصات
و نعتلى أمواج الحياة
ولا نأبهـ كثيراً
أن رفعتنا لـ سماء
أو رمت بنا في قرار الغــُـُبن رفات
لمـ يعـُـد يعنينا لهاث المتفائلين
أو زفير موت من اشباهـ ..الاحياء ..
هــلُمـ إلي يا رفيق الخذلان و الأحزان
إملأ الراح بالمُدامـ و هات
كل اسباب الحياة ..ما بين ضاع و فات
دعنا نسرق من الزمان نشوتهـ
و نقهرهـ بـ نبيذ و قهقهات
نمحو تاريخنا
نمضغ آلامنا
نتجشئ دفق حسراتنا
و نتناسى تلويث اسماءنا
نجرع مرارهـ شهد مـُــر
و نضيع مع ملايين الضائعين
..
.
هـ م ـس
!
نضبت المحابر
و انحنت الأقلامـ
غيومـ سوداء
…. ظلمـ .. جحود و اجحاف
قد غمر سماءكـ يا حبيبتي
الكل اجتمعوا على هدمـ البيت
و غاية العجب ..
أنهمـ يحتفلون كأنهـ عــُرس الأعـراس
لمـ يبقى في المنطق معنىً لـ شئ
يتحدثون عن العدل عن الحق
و فِعلهمـ عدوان و قهر
و ما يُضنيني يا…أمـ الدنيا
أن الصلاة باتت طقوس سرية
الابتهالات ..رجعية
و الدعاء خروج عن المدنية
الحق بات بُهتان
و الصواب ألبسوهـ ثوب المؤامرات الدنيّـة
و الشرعية ..
آهـٍ الشرعية ..
أمست للسافرات مجرد أغنية
يتراقصون و يتبادلون الأنخاب يا أُمي
على جثامين الضحية .
! ! َ!
اللهمـ رحمة من لدنكـ بـ أرض السلامـ
اللهمـ غوث من لدنكـ يا ذا الجلال و الإكرامـ
..
.
هـ م ـس
!
!
كما كل لياليها ..يغازلها أرق
لا جديد ..سوى تلكـ القهوة السوداء و عبقها
تسائل القمر عن ظِلها و هنيهات وصل
تعصر قلبها علهـ يندحر و يُريحها
تقبض على قلمـ
علهـ يرق و ينقذ ما بقي منها
و كأنهـ مع فؤادها أتفق
يمارس تعذيبها بسعادة .. يستهويهـ أنينها
ظلت تجابههـ بـ عِزة رغمـ وهن
و ظل يغالبها ..
و ذات فجاءة رحمة من أرق
النومـ غــاّلبها ..
و ما بين غفوة و يقظة كان حلمها
نجاة من مرير عِشقَ
و كفوفها قبضت على قلبها
متسائلةً ..متى تفنى ..؟
.
..
.
هـ م ـس
!
!
هـو : برق شديد الحرق
.. و ..هي …
فراشة تلاحق الضوء
بداية السطر ..
ما أشهى الموت
احتراقا بين أثرجة الصبّ .
هي:
لا تعرف كيف تُرتب أوراق عشقهـ
أو تُفهرسـ دفق أشواقهـ
هــو :
لا يُمنطق غجرية جموحها
لا يواكب أتجاهات التمرد في عينيها
و كلاهما
لا يدري
أين سـ تلقي بهـ قاطرة الهوى .
و يكتفياّ
أن يرشفا.. شبق اللحظة
.
..
.
هـ م ـس
!
!
غيمات فجرهـ تراود صحرائي
عن شروق
نسمات صباحي عن دفء
و طيور الشجر عن أغاريد فرح
هذا الـ آدمـ ..
يكاد يشطرني نصفين
بلوعة فريدة
يتسكع بين شراييني
في آخر وجعي النائي
ناب يفرغ سُكرهـُ في دمي
فـ أُحلِق بعيدا
لم أعهد قهوتي يا هذا إلا مُرا
لم أعرف قبلهـ
طعمـ الموت و انتشاء البعث
في آن
ولا فكرت في يوماً قبل مجيئك
أي الأيامـ يصادف ميلادي
(
)
بعثرة ما قبل النقطه الأخيرة .
.
..
ترفرف على أنقاض هزائمي
تنثر آلف رآية لـ لوعة
تزلزل سمائي و تغير مسار كواكبي
وحدك ستظل
فرحة عُـمر
.
.
.
..
.
هـ م ـس
لسان ..
أفـسد عليهـ عثرات البوح ..المذاق و الـنــُـطق
وحــدةُ ..
ترشق السهر بشوائب الليل
و أشواكـ الحنين
و جـِـنــّـية
يرتجيها الصـبّ
أن تمــتص دِمـائهـ
فــ تنسكــب على أوراقهـ حـــِـبرا
! ؛.؛ !
و علامـا العجــب َ
كـل شئ في الحرب ..
و الجــنوح إلى مِظلة الحـُــب
قــالوا مــُباحاً ..
القـلمـ كاتمـ السِر
المِشكاة .. دِماء قلب
و العصيان .. بطل كل رواياتي
و أنت ..يا ذا القابض على شريانهـ
عجزت الأبجدية
ان تحتوي بصيص نور من وهج روحكـ
يا تُرياق حياتهـ
كُـن بعيداً ..ولا تبتعد ..!
و كُن سيد النابض بكـ للأبد
ولا تــزلّ في هوة المدلهـُ و التتيم بها قط
فـ تُمسي كـ نجمـ
هجر سماءهـ لـ أجلها
سقط على الأرض عاشقا
فـ تفحمـت رُفاتهـ حنيناً قاتلا
.
.
هـ م ـس
!
!
إلى قلبي الذي ..
أنهكتهـ عاطفة
و أغرقهـ الـ وجع
أعلمـ أني
سوّرتكـ بالهزائمـ
و أضرمت فيكـ من العشق مدائن
أستحللت دفئكـ
و تركتهمـ يعيثون على بياض غيمكـ
ينثرون العطر لـ وهلة
ثمـ يزرعون الشوكـ
يحرمونكـ نعمة الـ هطول
و يسوقون السياف لـ نحركـ
كمـ نشتهي انا و انت العودة لـ أرض الحلمـ
نتنفس حــرية بشوق
و نتراقص و الحرف
رقصة جموح نغرد لـ تــوق
نغرس سنابل الحكايا
و نجني تــِبر الحياة بـ نبض
كمـ نشتهي لون شجر الأرز
و نضرة شجر الأرز
و احتواء وطن الأرز
كمـ أعيانا الاغتراب يا قلب
و كمـ نبكي على أمان سُلِب
و هتان في مهب الريح نــُـثـِر
و كمـ من دموع في المآقي تحجرت
كمـ نشتهي وطن
بلا ظلمـ
و ليل بلا أرق
أتدري ..
يُشبهنا كثيرا المطر
مثلهـ نتبعثر هطولاً
لكن يُهدينا ارتطامنا بـ السُحب.. هرب
نختبئ خلف غلالة الحرير في وجل
نشتهي الولوج في جِنان من صخب
نبرأ فيها من خوف و من خجل
نُشرع القلب لـ تُرياق الغزل
نأسى لـ خذلان و نطرب بـ هــوّس العشق
كيف يتراءى ل القلب
هذا ” الـ حــُلمـ الأغن “
و نتناءى عنهـ
نناجي هطول
و نهاب بلل
تناقضات تقاتلنا ..تـُكبلنا
لكنها تُشبهنا
نقول مالا نعني
و نعني مالمـ نجرأ على قولهـ
.
.
(
)
(
)
مخرج ..,,
.
..
ألا ليتنا بقينا أطفالا
جــُل ما يشغلهمـ ..من سيحضر الحلوى
متى يحين وقت اللعب
متى نُصبح كِبارا
.
..
.
هـ م ـس