يناير 072016
 

…..
..
.

تتمـــة الحكاية الثانية

“الحطاب و الفاتنة”
:

ثمـ قالت
من أين أنت يا رجل
أجاب
من هذا البلد
من أباكـ ..من أهلكـ ..هل لكـ ولد
أجابها و كأنهـ لمح أصل السؤال بعينها
أعيش وحيداً
لا زوجة ولا ولد
قالت
أحمل هذا الحطب يا رجل
و اتبعني بلا سؤال أو عذر
و قد فعل
مضت بطريقها
الى ان وصلت لكوخ مهلهل الخشب
طرقت
ففتحت لها
عجوز فقيرة
تبسمت الجميلة
أمرتهـ أن يناولها الحطب
و قد فعل
مرت بدرب وعِر
أمرتهـ أن يقترب
تقدمـ على حياء و خجل
مدت إليهـ يدها ..فـ قرب لها ذراعهـ
و طلبها عليهـ تستند
تعجبت ..تبسمت
بلا تفسير
وصلوا اخر الطريق إلى مالمـ ترى من قبل عينهـ
قصر كما الحـُلمـ بالفخامة و الحجمـ
طرقت فـ فتحت جارية ذات حـُسن
دلفت و دعتهـ أن يدخل
و عينهـ تلثمـ
جمال زخارف القصر
رفعت النقاب عن وجهها
فـ تبدى كل ما حولهـا أسود
عدا بريق الضوءالقادمـ من عينيها
و حين جرفتهـ أمواج الدهشة
حد الغرق
و ظل مفغر فاهـُ
متهدج النفس
سمع صوت أجش

ألتفت
ليجد نفسهـ
في حضرة الملِكـ
و في غمرة حيرتهـ

سأل الملكـ أبنتهـ
بما جئتينـا يا أميرة
قالت
جئتكـ بـ ما وعدتُ هذا الصباح مليكنا
الـ وزير التقي الأمين
و سيكون أصلح زوج
للأميرة إبنة الملكـ
وقع جوابها على الفتى
كما صاعقة
زلزلت الأرض تحت قدمهـ
أُغشي عليهـ
لـ يستفيق
مرتدياً حـُلة وزيـر
في زفاف ملكي
و جوارهـ عروسهـ
الجميلة بنت الملكـ
.
.

مممممـ

فـ ليأذن لي مولاي

و غداً أعـود و معي قصة جديدة .

.
.

بقلمــي

هـ م ـس

 Posted by at 2:15 م

Sorry, the comment form is closed at this time.