يناير 012016
 

!
!

ثمة غــُـصة

تختبئ خلف اشتهاءها لـ وصلِهـ

يساومها رحيق همسهـ

و عِطرهـ

و بعض دفء قد أهداهـ ذات ذكرى

تلقاهـُ بقناع رضى

و خلفهـُ ألف عِتابُ أخرس صخبهـ يملأ المدى

لا شئ كما يبدو

العسل مبلل بــ ســُمـ

القلب اعتاد السماح و افتعال النسيان

لكـــــــــــن…..

في كل جرح يفقد قطعة ثمينة منهـ

…لا شرح لا تفسير ..

لا أعذار..أو تبرير

بإمكانهـ تطبيب المرير

كلها تذهب مع الريح

و يبقى السماح …يتدثر بألف آهة و وجع كبير

..!..

.
حان آذان الفِراق الأخير

و اندحر وهم الحب الكبير

فـ ازداد الأسى

و انتصر الـ بين
..
.

هـ م ـس

 Posted by at 2:54 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.