هـ م ـس الـ شهرزاد..الليلة الـ 49 .
! ! غيمات فجرهـ تراود صحرائي عن شروق نسمات صباحي عن دفء و طيور الشجر عن أغاريد فرح هذا الـ آدمـ .. يكاد يشطرني نصفين بلوعة فريدة يتسكع بين شراييني…
! ! غيمات فجرهـ تراود صحرائي عن شروق نسمات صباحي عن دفء و طيور الشجر عن أغاريد فرح هذا الـ آدمـ .. يكاد يشطرني نصفين بلوعة فريدة يتسكع بين شراييني…
لسان .. أفـسد عليهـ عثرات البوح ..المذاق و الـنــُـطق وحــدةُ .. ترشق السهر بشوائب الليل و أشواكـ الحنين و جـِـنــّـية يرتجيها الصـبّ أن تمــتص دِمـائهـ فــ تنسكــب على أوراقهـ حـــِـبرا…
! ! إلى قلبي الذي .. أنهكتهـ عاطفة و أغرقهـ الـ وجع أعلمـ أني سوّرتكـ بالهزائمـ و أضرمت فيكـ من العشق مدائن أستحللت دفئكـ و تركتهمـ يعيثون على بياض غيمكـ…
! ! كتبت لكِ رسالة من نصفي يشكو لكـ تغيُب نصفي الأخر حادثتُ نصفكـ الــ ..هارب من حتمية حقيقة لـ يلوذ بـ رُفات حلمـ نصفُ هنئكـ و شد من أزرِكـ…
! ! و حين تباغتني خناجر الحنين أمتطي أعــذاري الكاذبة أٌنحـي كرامة و أطئ طئُ شموخ تُشرع الروح نوافذها على ناصية قلب أستدعي بواتق ذاكرة تنبثق أزهار لـ حضوركـ فـ…
في الرجفةِ إلا وقــفة وجدتني أَفْتَرِشُ قلبهـ حنِين ..و عِشق طوعاً و غصبَ أُجذب بَعْضي العَالِقَ بِصَدْرِهـ.. برداً يشتهي دِفـئـهـ بدأ المناجـاة هامساً هاتفاً يلوّن شتائي بدفء ليالي صيفهـ ينثر…
! ! ما زلت عالقة بين رذاذ حـلمـ و هطول صدمات حقيقة تأخذني لـ مغارات وهمـ و تتركني ضائعة في متاهات سحيقة أُحلق بجناحي أمـل الـ صبّ في سماء بـها…
رجاءاً لا تعتذر لا تعتذر بعض الجُرح لا يبلسمهـ أسف ولا يطويهـ ندمـ ربما الإهانة لا ترقى لـ جـُرح لكن كلاهما نصلُ مسمومـ الطرف كلاهما يدكـ ُ أسوار الحصن و…
كثيف هذا الألمـ أمطرت سماءنا حجارة من سجيل ذات إهمال ذات تهميش و حلّقنا كلُ في طريق أطبقت أرض على سماء و أضحينا نستنشق أتربة فـُرقة و نزفرهـ عاصفة من…
! ! ظل بعيد.. ظل بعيداً.. بعيد قدر الإمكان قدر فجيعة الإثمـ و فجاءة الطعن ظل بعيداً بعيد و دعني أقص على مسامعكـ حكاية بالغرور.. قد تملؤكـ و قد تـُزكي…