يناير 012016
 

!
!

غيمات فجرهـ تراود صحرائي

عن شروق

نسمات صباحي عن دفء

و طيور الشجر عن أغاريد فرح

هذا الـ آدمـ ..

يكاد يشطرني نصفين

بلوعة فريدة

يتسكع بين شراييني

في آخر وجعي النائي

ناب يفرغ سُكرهـُ في دمي

فـ أُحلِق بعيدا

لم أعهد قهوتي يا هذا إلا مُرا

لم أعرف قبلهـ

طعمـ الموت و انتشاء البعث
في آن

ولا فكرت في يوماً قبل مجيئك

أي الأيامـ يصادف ميلادي

(
)

بعثرة ما قبل النقطه الأخيرة .

.
..
ترفرف على أنقاض هزائمي

تنثر آلف رآية لـ لوعة

تزلزل سمائي و تغير مسار كواكبي

وحدك ستظل

فرحة عُـمر

.
.
.
..
.
هـ م ـس

 Posted by at 2:28 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.