.
نتنقل من كبوة إلى هـوة دون خوف
أو وازع من حكمة
لا لشئ سوى أنـــّــا كائنات ملائكية
لا نحيا بلا عاطفة
و إن جاءت في ثوب مبلل بـ جراح و آلالامـ
..
فـ كمـ الجسارة ..الآن ..؟
.
.
جهاز الاستشعار فيهن..
يقرأ .. يرى و يسمع
لا يحتاج خرائطـ .. أو خـُطب عصماء من آدمـ
ثوابت الفطرة والفِكَر
تتغلب دوماً
على فرآدة سمو النـُـبلاء
و فراسة العرافات
و طلاوة الجديث ..
مهما بلغ اتساع الأفق لـ حواء و بلغت ما بلغت من نضج
حين تتشابكـ أوردة العقل بـ شرايين القلب
لا منطق
و لا حسابات تعتمد فوضى ثوراتها
ذات احتياج .. و ذات اجتياح
لذا وجب أن توضع الاشياء و الاسماء في نِصابها
إذا أبتعد في تعفف و مودة
تعني أنهـ لمـ يعشق..لمـ يُخطف قلبهـ
إن شئ لا ينبت في رحمـ القلب
ولا يتأجج في بركان مشاعر بلا عقل
هو أي شئ ..لكنهـ ليس الـ ح ….ب.
..
.
سفسطة مجردة .
.
.
.
قــال ..
جــُل ما عشتُ أخشاهـ يا صغيرتي
أن أهوى
أن أعشق
أن أنصهر و أغرق ..
و تزلّ في العشق أقدامـ القلب ِ
ظللت أتقى لقاءهن
و لا أدري
أني أُشعل في غرورهن
تاء التحدي
تربصن .. فـ أستعذت
أقتربن ..فـ تباعدت
و باءت محاولاتهن بالفشل فـ حمدت
ثمـ حدث أن ..
جئتِ أنت
نجمة مساء أيقظت الشمس من باطن الليل
فـ استفقت
من راحـة لـ جنون حين غمرتني ســيل
أختلت موازين الكون
رجف القلب و أجفلت عين
و أرتعدت فرائص الروح
جاهدت ,, و كمـ جاهدت ..
فشلت ..
و كمـ احتفلت نشواناً .. و هتفت
أحتلتني
و تحت رآيات عِشقها ..
قد استسلمت
.
.
ممممـ
تبسمت .. و سألت ..
كمـ من جيوش مقاومتكـ قد أندحرت ..
كمـ من المفاهيمـ تغيرت و كمـ منهن انتحرت
.. كمـ لذة السقوط للأعلى.. الآن ..؟
.
.
اتأرجح بين شكـٍ واليقين
بين أمواج العشق الرجيم
و إثم التعب المُقيم
أذوي و أُشرِق
أواري و أتأنق
و أنا لا أزداد سوى رفض لسلالات الحنين
و سألت ..كم التناقض و العبثية الان ..؟
.
.
.
إنهـ …
الترنح حنيناً ما بين غضبة ٍ و شوق
ذاكـ الذي يُصيبنا بجهالة الوصل
يورثنا ثقافة الوأد
ينثرنا حروفاً من تبر
و يُغرقنا لـ دهر
الوقت سيف
يقضمـ من القلب ذكراهمـ ..شقاء
و المسافات نشوانة بـ فِراق
آهــٍ ..
كمـ جمرة يتوجب علينا ابتلاعنا قبل أخر عِناق
كيف تستحيل الحروف سِهاما ترشق بـ الـ مشتاق
الـ قمر كـــاناّ
ثم أنشطرا لـ هلالين .
.
.
و سألت ..
ما المسافة بين وداع و نسيان ..؟
.
.
جاء يجرجر حنينهـ و أعذارهـ
جاء يلملمـ رفات قلب أحرقهـ هجرانهـ
ينقش الدمع ثلجاً على القلب و جدارهـ
يسأل الصفح
و يندد بالجرح
و يفرش الأزاهير و أوراق الورد
و يجتر الحسرات على ذنب
حـُفِر بالجمر على ردهات ذاكرة القلب
.
.
و ســـألت .
كــمـ سهمـ مسممـ الطرف .. يعتمدهـ الغفران ..؟
.
.
.
قـــــال ..
مِرآتي أنتِ
خلالكـ أرى بوتقة الأمل ..
وميض القمر
أرى الشموس مصطفة تنتظر
بيادر الوهج.. آهلة الـ فرح
ما جــدوى الحياة أن بقيت فيها بلا بصيرة أو عين
.
.
…. همست بـ حياء ..
الــ مِرآةُ تخدع البصر
تـــارة ً
و أخرى تــُريهـ ما هو أبعد من واقع البصر
!
و ســــألت
كــمـ الـ شفافية الآن .. كمـ غيمة سوداء تحجب نور الأمان
؟؟
.
.
.
و كما الأحزان في مدينتي
يمـــر العابرون
بلا وجهـة ..إلى اللامكان
يتفقدون خرائط الأمكنة
و تعتمدهمـ أروقة الروح
بـ لقب ساقطـ قيد
بعضهـمـ …
طيوف عابرة
كـ أسراب طير بلا ملامح او لون
لا يتركون أثراً ..
لا عِطرا
بــ الذاكرة
لا ينقشون اسماءهمـ و جراحهمـ بالقلب
فـ يظلون بـ ركن عابر سبيل بلا هوية
في سراديب
لا تعتمد استرجاعهمـ ذات شوق
و هــ،نـــ،ـاكـ …أنت
نكهة .. روح …
حــفنة شغف
تناثرت بـ محاني الروح
و مسرى الدمـ
لايشبهكـ سِـــواكـ
آنــية غــرق
أمس .. خلّف بالـ غــد رعــود وعــد
يتجدد تلقائياً .. بعد كل رجفة جفن
و حنين الندى لـ تقبيل وجنة الـ ورد
و هل لكـ تشبيهات .. مثل البقية ,, أو وصف
مممـمممـ .. دعني احاول خربشة الصخر
ترانيــمـ فيروزية .. ربما
احتلال غاشمـ ..يستجدي غيمـ الروح
فـ تتهلل فـ تنساب مطــر
قارورة باريسية العِطر
أو قنينة أوربية الخمر
تؤذن في الشوق
آتيكـ على مهل ..
فـ تجرعني همسة ..همسهـ
و ذات أرتــــواء لا يــأتي بــوعد
تلفظني حروف متقاطعة تــــارة
و كثيراً .,..متشابكة
.
.
و ســــألت
.. كـــمـ لذة الأسر الآن ..؟
.
.
.
قــــال ..
صوبي نحوي إفتتانا
مغموس بـ سِهامـ غواية عـُظمى
اسكبي انوثتكـ نبيذا معتق السكرة
أسقيني شغف اليقين
روّيني ..
قد عذبتني المسافات و العِناد
و عاتبني فيكـِ الحنين
كوني الـ جنون
حينها ..فارسكـ .. أكون
.. تعجبت ..
فـ قالت
في كــُتيب العشق ..
أنا اللغة و اجنحتي سعف نخيل ..
أنــّى لمثلكـ أن يعيّ
المسافات بين الجواري و الأميرات يا عليل
و سألت …
كــمـ الصلف الآن ..؟
.
.
.
!
قـــــــــال ..
!
حين غرقت في بحر العشق
لمـ يكن لي إرادة أو خيار
و هل يحتاج الولوج إلى النـــور قرار
شامخ الروح كنت و غرامكـ زادني عِزةً و جمال
لن أنظر خلفي أو أعود أدراجي لـ انهيار
كُوني ظِلي و سقفى ..كوني الكواكب و المدار
كُوني لـ المطر أنهمار
حين عشقتكـ ..بـ سُكناكـِ سموّت
و قبلكـ ..كنت بِحار
.
.
و ســـألت …
كــمـ الصبابة الآن .. كمـ الانصهار ..؟
.
.