فبراير 022016
 

غرير و لكــن..

,

,

غرير و لكــن..
سهمهـ بالقلب ساكن

متحذلق ..
يقرأ ..
لكنهـ لا يفهمـ
ما بين السطور

مغرور ..احمق
لا يُدركـ
أنهـ
هوى في بئر عشق
جدرانهـ مرمر
خزائنهـ عسجد

يرتديهـ قِناع كـِبر ..

و تعتلي ضادهـ صهوة جلّد

إلا أن الصب ّدوماً
مـُفتضح

ربما
خانتهـ نظرة ..

نبضة هاربة
من بركان وجدهـ

أو
ربما من الولهـ
نهدة

تعلقت في طرف حرفهـ

ربما لؤلؤة
تقاطرت
من ثريات شغفهـ

هو ..

لا يشبههـ غـيرهـ

خليط عجيب
من إنس و جان

جنون مسطور
انصهر بـ أساطين عصيان

ينحدر من سماء ..

و الجذر
مترامي بكافة الارجاء
نبتُ جذور علمت الدُنى حضارات
نثرت نماء
و أرست لـ دروب العشق خرائط بلا بوصلات

قلبهـ
متشابكـ مع غيمة

و كمـ رأها في صِورتـُشبهها
اختلطت عليهـ الأمور و ركض يحاصرها

لكن سرعان ما استفاق بعد نفور
من ظِل روحها ليست ساكنتهـ

لا فرع بلا أصل يـُنبتهـ

هو أصل و هي ضِلعهـ

أهوج ربمــا ..

كماهـ ُ ..كل العشاق

كلهن حمقى ..

.. .. .. .. كلهمـ حمقى

كل رجلُ تمرد عليهـ قلبهـ

كل أنثى سلمت مفاتيح العاطفة طوعا

و أنت ..

يا .. أنت

أنت العاشق الذي..

لا يـُدركـ في أي جـُب قد هوى

حين همست لي النجمة اللعوب

ذات قهر

عن سر عِشقي الذي بهـ تسرطنت

و كمـ لحقتكـ .. و كيف منها فررت

و بِت تدور في كل صوب ..

تنثر اسمي قصائد و نثر

.. و كمـ فيهـ غرقت

ربتت كفي على وجنات شغفي

و من رصيف انتظاري..

الى سقف انتصاري..

قفزت

شهقت اوكسجين رطب

و زفرت وخز الشوق

الـذي كــان

و برودة أرصفة الوحدة ويُباس الوصل

لكـ توعدت

لا تحبس انفاسكـ

في انتظار كلمة تبادلكـ عشقاً بـ حب

لن أمـد بيننا جسر الرأفة ..

لن أرسل فرق الغوث

لا و لن

يرق لدمعكـ في الوجدان شئ

انت الذي..

عشِقت..

و حرمتنا شهد وصل

و وافقت .. بـ إرادة و بلا وعيي

ان تكون أسير ..

من لاتملكـ مفتاح السجن

أوهـ .. إنتظر ..

إلتفت للخلف .. هل رأيت ..

إنها .. هي .. و قلبها

تلكـ المعلقة بالطرف الأخر من القيد

(
)

.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 11:48 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.