فبراير 022016
 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

,

في الإنصهار إلا عــِناد

دقت نواقيس إغتراب

و تبدى على أغصان العِشق ..شوكـ

أعتلى سفين الغــيّرة

و دحض كل نِعمة

الإبتلاء أحياناً يرتدي قناع الخير

و

على أطراف أصابع

التردد

من جِنانها

تسلل

ربما..

تشبعت مسامهـ

بياسمينها

زكمت أنفهـ

بـ عطورها

جرّحت أناملهـ
بـ حريرها

زلّ في إثمـ كل عاشق

أبتغى أن يُـعيد تشكيلها ..!

و حين ضمتهـ امتزج بها

اضطربت حواسهـ

و تنافر نسيجهـ الـ منصهر فيها

و الـ فـيـّهـ فِيهـ

يشجب رِضابهـا

ابتلعتهـ دوامة الحيرة

ربما طواغيت غَـيـّرة

ترجل من على صهوة خافقيهـ

و وقف

على خيط رفيع حديدي

وسط يمّـ

يمينهـ ماء ..يسارهـ ماء

لا شطـ ..و لا مرسىَ

مشى دهر .. شهر

لا يأبهـ ..

و على بُعد نبضة من قلب

توقف

زلت من المآقي دمعة

على وجنة الخيط

بصيص إحتراق شمعة

و في خِضمـ المعمعة

اهترء الحديدي

رجفَ

فـ غرق الصــبّ

و جحافل الحنين

تمعن في قتلهـ

فـ بات ينعي فِعلهـ

و خطيئة لا تعتمدها مغفرةً

عُمرها من عمر آدمـ

حين لعب الشيطان بعقلهـ

و أخرجهـ من الجنة عنوة

حشرجات

الموت جاءتهـ.

حسرات

من حصاد يديهـ.

.

.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 11:41 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.