هـ م ـس الـ شهرزاد..الليلة الخامسة .
جاء يسابق ظِلهـ يهدي المساء شــدوهـ يداعب أوراق الورد يعد نجمات السماء و يمنح كلاً منها اسمـا يغزل من هالات القمر لـ جيدها عقدا يدندن بلحن طروب يغرد لـ السماء…
جاء يسابق ظِلهـ يهدي المساء شــدوهـ يداعب أوراق الورد يعد نجمات السماء و يمنح كلاً منها اسمـا يغزل من هالات القمر لـ جيدها عقدا يدندن بلحن طروب يغرد لـ السماء…
و يأتي المساء تهرول شهرزاد لـ أميرها ببعض حكايا العشاق قصة الليلة يا مولاي .. عنوانها .. .. شقاء حيث تلكـ الظمئى للحب .. الباحثة عن ظِل و دفء تغزل…
فِي الْفُجَّائَة إِلَّا أُمــل بَاغِت الْنَّبْض ..لَحْد و مَوْت فـ دَبَّت الْحَيَاة بِالْأَوْصَال و اعْتَدَلَت بَعْد الْذُّبُوْل زُهُوْر الْجِنَان تَيَقُّظ مِن غَفْلَتِهـ شَهْرَيَار مُتَوَسِّلا رَاجِيَا مُحَرَّمَة الآمَان و مَسْرُوْر الْسَّيَّاف…
بعيداً عنْ إتجاهـ هامس بعيداً عن دمعة متحجرة و جرح نازف بعيداً عن سكـرة الهوى و لوعة الغدر بين خيوطـ آمال واهـنة و ترهات عن صدق العهود غابرة بعيداً عن…
في ليلة مقمرة آتاني طيفهـ الأثير غرد أنشودة الوعد الأصيل و ربت على القلب بنظرة و بعض تراتيل تصف الهوى ..و ترسمـ للأمل شجرة و نخيل ذاكـ القابض على الفؤاد…
يسلني عنهـ و عني يسلني ذا الطرف الأغنِ إن كنت أذكُر الـ “ليلة” التي كانت سقف التمني يسلني عن تلكـ الليلة التي سرقني فيها مني حين رفعني من جدب أيامي…
إلى هذا الذي … يختال من خلفي و أمامي يلتف حولي كـ لبلاب يسوّر أغصاني ينزّ من عيناهـ الشوق يرسم لـ دربي ألف جنة عــدن و أمامهم… يـدّعي أنهـ لا…
و يحدث ان يرهقني الحلم بكـ حين يفقد الهواء أُكسجينكـ و تشتهيكـ شهقات الفرح يحدث أن أموت باليوم ألف مرة و حين يسحبني جزر الحنين يجذبني للأعلى مد من مُر…
و يظل يبحث عن نصفهـ يرهقهـ البحث و هو الرحالة في قدرهـ يبحث فيها عن دفء أمهـ سماحة أمهـ و نعومة أُنثى تسلب عقلهـ مع قلبهـ ربما تجذبهـ فتنة هذهـ…
و تبقى تعقيدات و تناقضات النفس البشرية هي اللغز الأصعب و الأكبر سأقص عليكم الـ قِصة .. ذاكـ الضعيف القابع بين رِئـة و أُخرى كاد يقتلني كمدا ذات مرة ……