ديسمبر 222015
 
يسلني عنهـ و عني
يسلني ذا الطرف الأغنِ
إن كنت أذكُر الـ “ليلة”
التي
كانت سقف التمني
يسلني
عن تلكـ الليلة التي سرقني فيها مني
حين رفعني من جدب أيامي لسماء الوسنِ
يتسائل ..و يجيبهـ القلب مني
عن ذاكـ الشعور
تلكـ النهدة
و هذي الهمسة
عن سر النشوة
ولا يدري
لا يدري ..لا يدري
أني
ما نسيت لأذكر
و ما استفقت من سكرة كي أوصف
لازال عِطر انفاسهـ في الرئة يمخر
يرسم غيمة ..يغرس شجرة و يمضي يسترسل
يفرش في الحلم قصرا
و ينقش على جدران القلب قسراً
انا الملك المالك هنا ..ليس أكثر
لازال يسلني
هل أذكُر
أو هل مِثلكـ يا قِبلة الشغف
يُنسى و يُذكر
.
.
هـ م ـس
 Posted by at 9:56 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.