ديسمبر 312015
 

بعيداً عنْ إتجاهـ هامس

بعيداً عن دمعة متحجرة و جرح نازف

بعيداً عن سكـرة الهوى و لوعة الغدر

بين خيوطـ آمال واهـنة

و ترهات عن صدق العهود غابرة

بعيداً عن كثيف العوارض الدقيقة

أُناس بلا ملامح..

قلوب نبضها جارح..

يتــثائب غرامـ كان ..جامح

الساعة الآن الرابعة إلا قلب

لا شيء يغير مسار..النبض

لا شيء يغير مسار

الفصول.. و الأنواء.. و الأشياء

لا حشية تحت وسادتي تعدني بنومـ عميق

ليس هنالكـ سوى

بعض أرق خلفتهـ لي مغموس بالشقاء

تحت جفوني يُـقيمـ السهد

و بقايا رمــال

لا شئ يغريني على الصحو

ولا شيئ يمكنهـ إرسالى إلى النومـ

لاشئ سوى تلكـ الريح التي تزلزل نافذتي

و تنقرها بصغائر الأمال ..

.. ربما كانت أحجار

أنا على أطراف الباب أراقبني

وأنا هنالكـ

خاملة ,, مستسلمـة ..

ساهمة

أُحدق في اللا شئ ..و تراني كل الاشياء

فتحت عينيَّ ببطء

تطالعني
النجومـ التي تطرز السماء

و بالحلق غـُـصة تعتصر الفرح

من كل شريان بالجسد

لـ تمنحه قـُربان لـ عهد لمـ يُقطع

و وعد لمـ يـُحفظ

و في أخر الرواق

عصفور يحتضر

ينقر نافذة بلا بلور

يجاهد لـ يقول

لا …غــد قادمـ

لا …حـــبيب هائمـ

لا أسباب لـ الاستيقاظ ..

فـ لتكوني الليلة

“عروس المـــوت”

.
.

هـ م ـس

 Posted by at 4:59 م

Sorry, the comment form is closed at this time.