فبراير 022016
 

من ذا يباريني.. وهو للروح ..الراح

,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

,

حين تستنطق الحبر

بـ آغاريد سنونو صداح

على شرفتي يشدو

ينقش من الأغاني .. رُبى و براح

من ذا يباريني.. وهو للروح ..الراح

و كأس القلب لا يفرغ من مُدامـهـ مساء .. صباح

من ذا يُمـاثلهـ

بـ جمالٍ سكبهـ

من ذا يساومـ الألماس

عن بريق وهجهــ

ما أجملني ,,

ما أكـــثرني

و أنا اتنـــاثــــر

زخــــات لآلئ

من قوقـــعتهـ

سألقي بـ منفــاي خلف جِنانهـ

و أزرع أحلامي بين أغصانهـ

و أقيمـ أوطاني

بين تلكـ العــيـون..أقتات على هـيامهـ..

أنثر الشدو ..

آغاريد تتهلل بين الجفون

لـ أغرق بين

غابات قلبي

وشجيرات شوقهـ

سأحمل النبيذ لــ، مراكب الظمأ

فــوق قــوس الـ فــرح

و نبضي…؟

ما نبضي…

سوى

حروف ..هذيّ

تـُرهات مهيضة الطرف
.
,
أيا أنت
يا
برزخ المعاني

يا صفو السماوات السبع

فــيك لا يكفيني وصوف

التِبــر أثمانهـ تغـــلــو

اذا بِكـ نعتناهـ

و السمر معكـ يحلوّ

اذ بـ نبضكـ رصعناهـ
..

فـ هلمـ
و اغرف لي

من معين النبض حفنة موسيقى
بالجنون صاخبة

بعض جواهركـ المزخرفة

وأمنحنى دفء الحروف المدوزنة

لـ نحيي في الليل الفرح
و نطفئ مشاعل السهد

دعنا نـَـزُف الحرف الغض
لـ هالات القمر

هـلُمـ يا بحر

الشِعر

ما عاد بـ المد…

من صبر
.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 3:17 م

Sorry, the comment form is closed at this time.