فبراير 282016
 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذات مساء

وجدتني من بين كفيكـ أتسرب

كـ ماء ما وجد فيكـ وعاؤهـ المذهب

مازلتُ ذاكـ الذي ضممتهـ وطن

و عانقني غربة دون وعد بـ أستيطان

في كل يوم أرى فيهـ وجوهاً غير التي

صافحتني بترحاب قلب أُمـ ودفق حنان

و يظل الشيء الثابت

هو ذاكـ الوجع المتربص بي

منذ أمس

ذات أفول شمس

ظننتهـ وطن لا يضن بضمة احتواء

وحين سألتهـُ حفنة أمان

وهبني ظلامـُ خوّان

يهابُ انتماءاً و اقتراب

يفسد بـ صمتهـ كعكة الفرح

يكرر اقتراف جرح

ويهدي يواقيت الصبر للعابرين

اليومـ عاد

لـ يعاود الرحيل .

!

و سألت ..

ما المسافة الواجبة السكون بين جرح و تجدد موت ..؟

.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 12:12 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.