ديسمبر 172015
 



….

و يحدث أن يسموّ بكـ قلب

لسماءهـ الثامنة

يحملكـ على جناح سنونو

لـ دفء الوصل ظامئ

يهدهد آلامكـ كـ ضمة أُمكـ

يربت على جِراحكـ كـ إعصار رحمة

و يبتسم متحدياً دمعة لرؤياهـ استحالت بسمة

يُغرد كلما لامست عيونهـ بسمة ثغركـ

و ينوح إذا استشعر الحزن يقترب من دربكـ

يقف على مسافة قلب من نداءكـ العصيِ ّ

يُردد أغاني مخضبة بـ شغفهـ

ينثر بذور الياسمين تحت نافذتكـ

و يزيل بقايا البنفسج

يهبكـ شِطر روحهـ بلا قيدٍ

يناجيها بلا كللٍ

تلكـ التي ذات صحوة شغلت خافقهـ

و أضاءت أثرجة الأمل بـ وجدِهـ

انتظرها سنوات ربما قرون ضفرها بـ صبرِهـ

و جاءت كـ أمطار صيف يهطل على جدبِهـ

كأنها الـ روح

و قد تهلل بعودتها لـ جسدهـ

و كم في الحلم بـراح
لمن ناجي بالقلب حلمهـ

.
.

هـ م ـس

 Posted by at 3:02 م

Sorry, the comment form is closed at this time.