يناير 072016
 

تأملت دوائر البخارالمتصاعدة من فنجان قهوتها

رمت بالجريدة جانباً .. ..

رفعت عيناها بـ تؤدة لتتأمل حوض زهر النرجس أمامها ..

لا جديد ..

ذات المشهد الذي يتكرر يومياً بلا نكهة أو تغيير

بدأ المشهد يغمرهـ ضباب فـ مطر  …ظنتهـ بخار القهوة 

و كانت دموع أنسالت على وجناتها لتغسل ما بقي من مرار ذِكرى

لا يعتمدها نسيان ..

أجفلت ..استغفرت .. ثمـ رشفت قهوتها المـُرة

.
.

هـ م ـس

 Posted by at 11:43 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.