يناير 012016
 

المساء عليل

أوراق الشجر تغازل النسيمـ

شطآن تُـقبُل الموج فـ يميد

وعلى أنغامـ القيثار
خصور الجواري تميل
اللحن .. آغاريد عصافير

و شهريار الأمير
يعلو جبينهـ
فضولهـ

و يغمرهـ شغفهـ الأثير

يشهقهـ صبر
يزفرهـ انتظار

وبين صبا و حجاز
و غزل الأوتــار

هـلّ صوت شهرزاد

تغرد لأميرها
و الشوق بين آهة و تغريدة
سفيرها

فـ رفع يمناهـ
يُشير للجواري أن يتوقفوا

أشار إليها لتقترب

إليهـ هرولت

” لبيكـ مولاي “

سـ أروي لكـ الليلة

عن قيس مجنون ليلى
ذاكـ الشاعر المسهد الوجد

لا يكف عن قفيها و مناجاتها شِعرَ
يطوف الوديان و الصحارى

و كمـ تسألهـ أحزانهـ
عن أفراحهـ
يجـيبها
لازالت تنساني

ينزف أجمل القصائد
و يبعثر الهتان

علّ التي يوماً
نسجت لهـ من الحـُلمـ عـُش
تمر ذات حنين بـ شريانهـ
و تـُلقي على أشواقهـ سلامـ

نهدة العشق نار في كبدهـ
و زفرة الشوق فوهة بركان

و كمـ مر بهــ جميلات
على كثر المريدات ..العابرات
لمـ تسكـن العين و الوجد.. فيهـ ليلة
سوى ليلى

كمـ فيها لامـوهـ
بالجنون نعتوهـ
بالوعيد لاحقوهـ

لكـنها ليلاهـُ
وطن و مرساهـ
و فداؤها
كل ما بهـ الحبيبة تـُفدى

وأما عن ليلاهـ ……..

ممممـ …

مولاي

ادركــنا الصباح
و ها هو الديكـ قد صاح

امهلني حتى الصباح

.

.

هـ م ـس

 Posted by at 12:07 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.