؛؛.. أُريــــــــــد أن ..؛؛

/

ثمــة رغبة تحاصرني

يتنازع عليها قلبُ و عقل

سـ أسردها لوريقاتي

عـلّها ترسمني فـ أُدركها

..
.

أريد أن أتشكل خارج عقارب الساعات

خارج حدود الزمن / الآن / الوقت

أريد أن أعود طفلة . صخباً. تمـرُداً .. و أمـلاً

حِقبة من نبض و خفق

ينبض بكـ .. يخفق لكـ

يروي عنكـ

يَطرب مـما تسكب أناملكـ من دفء

أريدُ أن

أملأ ردهات الحياة

صراخاً .. غِناءاً .. و ضحِكـات من القلب

أريدُ أن

أستحيل لأجلكـ

كائناً شفافاً لا يعرف اللمس

يدلف لـ أُذن قلبكـ

كـ رفرفات جناح طير

همســـات قلب

لا يأبهـ باللغـطـ ..

لا يمنح سمعهـ لكذب حناجر بلا قلب

و يأتي بىَّ الفرح

لِـ أُعلن ..

إنصهاري بـ ذاكـ الذي

ملكـ الكيان و أعتلى عرش القلب

أنزع عني جلدي

لأستحيل لأجلكـ جـِـنية ً شفافةً

كالضوء .. كالهواء..

صادقة الوعـد

حافظة للعهد

تحيا علي جناح يمامـة

يبدأ يوميـ بإبتسامكـ

فـ تنبثق لها الورود بـ كل درب

و يخضوضر الخريف

يُقبل طيفكـ علي العيون مـُغرياً

أتشبث بهـ .. أرتجيهـ ألا يغيب

أن ينغرس في أحداقي إشراقة ُ.. بلا مغيب

أخطف الوهج من عينيـهـ

أنثرهـُ علي يُباسي .. لتنغرس نضرتهـ بهـ

أسألهـ أن ينصهر بين ضلوعي

أكثر فـ أكثر

لـ تلتحـمـ عليهـ

أسألهـ أن يسبح بين كُريات دمي أكثر

لأحيا بهـ ..

لأُدمـنهـ

أريدهـ للـ الليل سراجَ ..

فلا حاجة لي بـ أقمارُ

أريدهـ في الشتاء دفئهـ ..

فلا حاجة لي بـ شمسهـ

ذاكـ أنت ..

ذاكـ أنت ..

الذي عادت رُفات قلبي بين كفيهـ ميلاداً

ترسخ في أعماقي و بكـ أمتزجت

أيها السابح في دمي

أيها الرابض بين الروح و العين

أيا معجزة أيامي الكبيرة

و مجموع أمنياتي الكثيرة

بـ عيوني .. غرامكـ .. الـ بريــق

بـ شفاهى .. حـُبكـ .. الـ هــ م ـس

هذا الوجد الذي أمتلكت

جــِنانهـ ُ أنت .. أنت

مـُبتغاهـُ أنت .. أنت

أريد أن .. أعود نابضاً بين جنبيكـ

.
.
هـ م ـس