سريّ للغــاية ..(محاولة ق ق ج)
في صباح نيساني مشمس .. نقر على شرفتها سنونو أبيض..وضع بمنقارة ياسمينة و من طرف قدمهـ الأيسر أسقطـ رسالة حمراء ..مختومة “سِـري للغاية اً” ألتقطت الياسمينة و ابتسمت فتحت الرسالة…
في صباح نيساني مشمس .. نقر على شرفتها سنونو أبيض..وضع بمنقارة ياسمينة و من طرف قدمهـ الأيسر أسقطـ رسالة حمراء ..مختومة “سِـري للغاية اً” ألتقطت الياسمينة و ابتسمت فتحت الرسالة…
قررت أن أمتطي صهوة الحلم وغزل خيوط الفرح من وهم.. سأتمادى َ أرسم فارس الاحلام على الخيل الابيض يتهادى سـ أصعد لـ شُرفة جولييت و أنتظر سـ اقطن خيمة ليلى…
! ! ثمة غــُـصة تختبئ خلف اشتهاءها لـ وصلِهـ يساومها رحيق همسهـ و عِطرهـ و بعض دفء قد أهداهـ ذات ذكرى تلقاهـُ بقناع رضى و خلفهـُ ألف عِتابُ أخرس صخبهـ…
! ! في اللوعة إلا كِبرا داهم القلب فيض من شوقَ أغرق الجلدّ و اغتال الصبر َ كان بينها و بين الـ “حبيب” هاتف و نقرة انها الواحدة إلا قلب…
! ! كـُـنّـا و كان .. هونـّا و هان لم بعد ذا القلب بيتي و لا في اللوذ بهـ من أمان كان دفء الصيف في شِتاء و نسمات عليلة في…
! ! سنونو سقطـ للأعلى تلقفتهـ ,, بـ شغف قطرة لـ عشق بللها الـ ظمأ منحتهـ من العين قـُبلة و همست في قلبهـ أفـِض من طربَ لـ تُحيي ما تاهـ…
! ! إملأ الراح بالمُدامـ و هات كل اسباب الحياة ما بين ضاع و فات لمـ يبقى فيها غير سراب و متاهات لم يعني لي أن تأفل الشمس أو تغرب…
! نضبت المحابر و انحنت الأقلامـ غيومـ سوداء …. ظلمـ .. جحود و اجحاف قد غمر سماءكـ يا حبيبتي الكل اجتمعوا على هدمـ البيت و غاية العجب .. أنهمـ يحتفلون…
! ! كما كل لياليها ..يغازلها أرق لا جديد ..سوى تلكـ القهوة السوداء و عبقها تسائل القمر عن ظِلها و هنيهات وصل تعصر قلبها علهـ يندحر و يُريحها تقبض على…
! ! هـو : برق شديد الحرق .. و ..هي … فراشة تلاحق الضوء بداية السطر .. ما أشهى الموت احتراقا بين أثرجة الصبّ . هي: لا تعرف كيف تُرتب…