وا.. غربتــاهـ
وا.. غربتــاهـ صرخت بها الحنايا حين أخذتني المسافات بعيداً عن سكني باعدت بيننا المسافات و ماأبتعدت ( أنا ) فيكـ نبض و دقات و ( أنت ) فيَّ شهقة حياة.…
وا.. غربتــاهـ صرخت بها الحنايا حين أخذتني المسافات بعيداً عن سكني باعدت بيننا المسافات و ماأبتعدت ( أنا ) فيكـ نبض و دقات و ( أنت ) فيَّ شهقة حياة.…
بين ثنايا الوجــد بعض شجون .. بعض ح ـنين و عندما يستفيض حزني و يطغىَ و يغيمـ الوجود بـ عــيني بين تلاشي نبضي و دمعي إذ حياتي تتيــه بـ ذِكراكـ…
غـِـرّ ُ ذاكـ القلب بدأت الرواية بـ شغف و حب بدأت إشتعال يقابله إشتعال و كانت البداية علي قمة الدرج و في أوسطها بدأ الهبوطـ درجة تتلوها درجه و خُسران…
ضـوء يسري بـ سُهد الليالي إلي بابكـ و أضع عناقيد الشوق قُرباناً لـ اقترابكـ و آلام التوق وجع اللوعات و وخز الحنين أهبها للريح فداء هُنيهات من وصالكـ .
أنت الـمـُني و إن تعثر إلي وصلِكـ الـ عينُ أنت القلب و أن تجمد في قطبه الشمالي المـِداد و أنت الـ عُمــر.. و إن أبيت أن تكون به النور وسنونو…
مـا أرخص الدمـع حين يترقرق علي غالي ٍ تنائي و رحـل ما أرخص الروح إذ فارقها وطن ما أرخص القلب حين يُرميهـ النسيان إلي جُزر و ما أرخص الإنسان حين…
كل القلوب منارات و قلبكـ سفينتي كل القلوب بأسرارها مغارات و قلبكـ جــنتي أجــد فيكـ كل ما يُعليكـ براءة طفل و حِمـا رجـُل و أمان أراكـ ملاكـ يتلبس هيئة إنسان…
زادني الهجر صبابة حتي ملت أرصفة الانتظار وقع خطوّي طال نحــيبي حتي ملت أدمعــي مــني إلي متي تظل مرتدياً أقنعـة الهجر ِ و أدري و تــدري اني فيكـ و منكـ…
ســ أنتحي بـ القلب بعيداً عن نفــسي فـمــا كان مــنه غير آلمــي و بذور يأسي كــلما أسكنت القلب عـزيزاً و جعلت منه ظِلي إستحــال خـنجراً .. أتخـِـذه غيمـة الأمان ..…
أســـلت الدمــع لؤلؤ مـنثور كــل قــطرة تمحي كل ليلة ح ــرف من سطور ذاكـ الـ ع ــشق الذي آرخــّــته أقلامــنا داخل صندوق من بلـــور .