معكِ … أشعر بإنسانية الكلمات … ببراءة الذاهب منها والآت … بطيبها المعهود … أشعرها تدغدغ الوجود … وتوقف الجاريات … معكِ … أسترد أنفاس الحياة … إليها أعود … منتشيا بعطر اللحظة … بشفيفها المولود … من رحم المودة … وبشاشة الصابرات … معكِ … أطالع الزمن الجميل … في مرآة حديثكِ … أراه بوضوح … نفس الملامح … نفس الوجه الصبوح … بتلقائيته الندية … يجاري الجمع … بأدب تجلي … بكرم تحلي … بذوق العارفات … معكِ … أيقنت إني أغار … من هذا النور القادم … من جوف المحار … من هذا العشق الدافئ … حد الإنصهار … من عذوبة الأهات في روح النغم … من هذا القلم … ونبضه الساحر الناعم … يا أميرة الهمسات … عشقُكِ لقلمكِ … مَلَككِ … حد الثمالة … فليهنأ قلبك … بأنبل غرام … ولتنعم روحك … بالسكينة … ولتعلمي أيتها العاشقة الجميلة … سيبقي نبضك كالأنغام رفراف … في وجدان الهمسات لاينام … بكرة وأصيلة … بقلم ” الطروب “ فتحي عيسي تصفّح المقالات المــفاجـآت – بقلم الـزاهــــرالمقالة التالية