يا ســــــادة المدينة

” بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى “

زيـــوس هذا الزمان

قرر ذات سكرة بـ سلطان

فــناء الرُعــيان

فـ توجهـ لـ وزيرهـ “تاجر البندقية” بـ سؤال

ماذا تراني فاعل بهمـ يا شايلوكـ و وقف ينتظر الجواب

فركـ الخبيث أصابعهـ كمـن يستعد لإلتهامـ وجبتهـ

و قـــال ..امنح صغارهمـ ضمة و بعض طعامـ

وسوس في آذانهمـ كمـ ظلموا و كمـ يُقهرون

و أطلقهمـ على كِبارهمـ في الحقول

و حــلِق فوقهمـ كـ حملٍ وديع

ربِت على كبيرهمـ و هو يضيع

هكذا يموت الأغبياء و يفوز الشياطين

.. قهقهـ زيــوس ..

تغــوّل الأقزامـ ,,أفلح اللِئامـ ..

و خرِبت بلاد الرعاة الكِرام

.,.

نظرة من خلال دمعــة

.

هـ م ـس

من hams

فراشة تـُحلق في سماء حلم ..محبتكم منحتها أجنحة ..