يناير 012016
 

صخــب النبــرة ..!

!
!

جـنوح صوتكـ نحو الـ غزو مفازتي

يتخللني جنوناً

يشجبه السكون و لا يعتمدهـ عقلا

تتقاطر في أذني النبرة تلو أخرى

و بينهمـا أُضعيني عمدا

تدعو لـ ربيع ثورات في دمي لا تهدا

تباغت الصد و تهاجمـ الصبر في مقتل

و حين تمر منكـ النهدة إلى الجلّدا

غيمة فجر تراود يُباسي عن الندى

وقطرة من شدو

تهُب رياح الشغف

لتعصف بـ رصانة و صمت

و بلابل الشوق رغمـ خرسي تصدح

تهديكـ قلباً و غنوة

تغردكـ أناشيد نشوة

تتربع على عرش الشوق

على سقف الأماني

على صمتي

على لمعة عاق بـ عيني

و حلمـ أنت

يشق عباءة العوّز

ليهديني في الخيال

ضمة و من خيوطـ الحنان بيتَ

قهوتي دوماً أرشفها مـُرة

إلا من شهد الـ طيف َ

لمـ أعرف قبلكـ

مراراً يُذيبني في كأسهـ قطعة سُكر

لمـ أعرف قبلكـ

نكهة المـوت و البعث عِشقا

لمـ أدركـ قبلاً

أن لـ حنان النبرة ضمةُ وطنا

تفترش آخاديد الروح

من أقصاها إلى مداها

طوعاً و عنوة

كـ طفل عاق ..

يأبى إلا أن يُبعثر القلب ثـُريات

تهيمـ حولهـ

و كمـ .. و كمـ..

أهواكـ

يا فجر الهوى

و صباح العشق

.
.

هـ م ـس

 Posted by at 1:03 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.