يناير 012016
 


!

جاءت شهرزاد قبل الموعد ..

ربما بعدهـ

فـقدت الساعات

رمالها

و الوقت أهميتهـ

الربيع

أحـتل كل فصولها

الموازين

أختلت معاييرها

الجاذبية

توشي بقدومـ الندى

و إنعدامـ توازنها

حـِرصها

اختبئ خلف ركض الشغف نحوهـ

تخطو

فلا أرض تلامس اقدامها

ترفرف

فلا تحوي شهقة اجنحتها سماء

هي

تلكـ المـُعلقة

بين خشية جنوح التمني

و

وشاية الحـلمـ

تتأرجـح ما بين

ربـمـا و مستحيل

لا تدري

إلى اليقين ..من سبيل

ان كانت ذاهبة عن مجلسهـ

أمـ إليهـ بالروح قادمـة

لكنها

استفاقت من حلمـ يقظة

لتجدها

جالسة بين كفوف قلبهـ

أو هكذا

قــال التمــني

صخب الطبول الافريقية
بـين ضلوعها و نبضهـ

اخذها إلى مدار أخر
لا يعتمد جاذبية الأرض

فيهـ تفاحة نيوتن
تسقطـ للأعلى

و كل الأشياء
تلتف حول باقات النشوة

لا شئ يمكنهـ
أن يقاومـ فجائة العشق

لا يـُـلامـ قلبها
إذا أصابتهـ صعقة من حفنة البرق

ذاكـ ما أصاب عقلها
حين ذهب في غيبوبة طويلة الأمد

و أسلمـ الحكمـ مـُرغماً

لـ ذاكـ القاطن

في سويداء روح و وجد

و أما بعــد ..

ممممممـ

ماذا يعنينا في الـ غد

طالما

منحنا الرحمن ألا نحمد

هـِبة الحلمـ بهـ

الـيومـ
.
.

\
/
هـ م ـس

 Posted by at 12:32 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.