” الحكاية الخامسة “
“أصيل “التائهـ عن قـلبهـ “
الجزء الثالث
\
/
مولاي
مساء الجوري و المرجان
مساءكـ مسكـ و زعفران
/
\
تكملة لما قد كان
أنتهى الحال بـ أصيل
خادمـاً في هذا الملجأ الفقير
يُهان على أقل تقصير
من ذاكـ الغليظ المكير
و لما ضاق بما إليهـ آل
قرر أن يعاود الترحال
يطارد شبح أحلامهـ القابع في غير هذا المكان
خرج بغير وجهة كما من قبل فعل
أصبح يطرق كل باب بهـ يمر
إلى أن وصل إلى باب قصر
لمـ يتجرأ أن يطرق بابهـ
ظل يلف حولهـ غارقاً في أحلامهـ
كأنهـ ينتظر أن يدق الحظ بابهـ
و يناديهـ من بالقصر ليحقق لهـ أمــالهـ
فجأة و هو هائمـ حالمـ
وجد نفسهـ طريح الأرض
و حوافر الجواد كادت أن تسحق عِظامهـ
صرخ وقفز فجأة ليرتطمـ بباب القصر
ثمـ يفقد وعيهـ
إن هي إلا دقيقة أو بعض ساعة
أستعاد الوعي ليجد نفسهـ
ممداً على خـِدر من حرير و ريش نعامـ
و أثنتان من الجواري يحرسانهـ
يرفرفن عليهـ بريش النعامـ
و قبل أن ينبث بـ بنت شفة
شـُرع باب
و أنبثقت من بين شـُراعتيهـ فتاة
يشبهها كثيراً
خيطـ النور الذي يشق عباءة الليل
ليفرض على الظلامـ ضوءهـ و الوضاءة
تبسمت على حياء
سألتهـ بصوت عذبُ رخيمـ عن الحال
و كيف عظامهـ بعد الذي كان
ظل يفركـ عيونهـ و أذنيهـ ..
ظناً منهـ أنهـ يحلمـ
ضحكت سيدة القصر
و تبعتها في الضحكـ الجاريتان
أنتبـهـ حينها أنهـ واقع أجمل من الحلمـ
هـمـّ بالنهوض و تبسمـ لـهُن
شكرها على السؤال
و بادرها بأخر
أين أنا و كيف نقلت الى هنا ؟
أخر ما أتذكر هو حافر الفرس
و بعدها ارتطمت كأني ..بحجر
أخبرتهـ سيدة القصر
أنهـ فقد الوعي
بعد أن كادت أن تسحقهـ عربة الخيل
و نقلهـ العبيد الى داخل القصر
ثمـ اقتربت
تضع كفها على جبينهـ لتطمئن
و حين لامسهـ كفها
أرتجف ..أرتبكـ
فـ أبتعد
و….
……مممممممممـ
.
.
…http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-fdd9b43f6d.swf
..مولاااي
http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/images/hams-275b5e9fe1.jpg
بقلمي
هـ م ـس
Sorry, the comment form is closed at this time.