من بين شقوق الذاكرة
ثمة ثــُـقب أوزوني الهوى
يفتح ابوابها دون وازع من هيبة لـ ألم
يغتصب هدأة البال
ينتهكـ السـَكينة
يملأ الـ ” دونهم خاوي”
بـ ضوضاء طبول افريقية
تنثر وشاية بـ سيل شغف
ثم يتركـ للحنين
حرية إلتهام ما تبقى من رضىً بخواء
و لـ ذكراهـ ُ طقوس بربرية
تمنح نفسها حرية التجوال بمراسم بدائية
تترنح ما بين ضمير و روح
تقلب الموازيين
فـ يُمسي المقتول مُدانُ و القاتل بريئ
أما عن الباحة القاطنة خلف أنهار الجوىَ
يلتقي عتاب لم يعتمدهـ بوح
و سؤال ما وجد أبدا جوابهـ
و يشهد اللقاء
حلم تتصلب فقراتهـ
كل لحظة تولد موؤدة دون وصلهم
تلكمـ الذكريات و ذاكـ الثقب الذي
يستبيح منا ماشاء
لا يمنحنا قطرة من رحمة نسيان ولا عزاء
رسخ بداخلي قناعة
أن الحياة كما القمر يُشطر نصفين
فـ يرفع البشر رآيات العيد
غير آبهين أو مدركين
كم يعاني إثر انشطارهـ .
..!..
,
,
هي سفسطة مُشفرهـ
..دعوها تهذي فـ في الهذي ثمة بلسم لـ جِراح.!
.
.
