فبراير 092016
 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قـــال

هـوانا .. صفحة لن يطوي خلودها زمن

سيتوضأ العابرون من عين حفرناها

على مشارف مُدن العشق

و يتــيممـ آخرون

من تراب جـِنان على ناصية قلب

كان ..قلبين

سيقرأون قصتنا في ديوان إنصهار ..

في النقاء إلا خذلان..

تيقظـت غيمة بيضاء

على نقرات الندى على بلور الحياء ..

أرتجفت بين قطراتهـ

فـ ضمتها أمطارهـ لـ دهرين

بين رجفة قلب .. و دمعتين .

و ســــألت …تــُــرى ..كمـ الوفاء الآن ..؟

.

 Posted by at 5:26 م

Sorry, the comment form is closed at this time.