و كم نختلف و نركل طاولة الحوار غضباً
و نقسم بأغلظ الايمان أنــّـا لن نعود ابدا
ربما حماقة و غياب عقل في حضور ثورة حنق
ربما عنفوان شباب يجعل الـ ” أنا ” تطفو على السطح
كثيرة هي الـ احتمالات
لكننا ..دوماً نعود …!!
.لا نحتاج عتاب ..
تبرير أو سبب
لا شئ يا سادة يدعو للعجب ..
هي القلوب التي تأتلف
دون ارادة أو وعيي
.
.
هـ م ـس
ثمة خواء يجتر رشفة من ذِكرى
و نفثة عِطر من سالف الذِكر
لكن عبثية الـ آن
تشجب الفرح و ترمي إلينا بزخات حسرة
لم تعـد قطرات الفرح من ماضٍ كان تروى النفس
أو تملأ فراغاً يثملنا بنبيذ الحزنَ
و ذاكـ الأحمق ..”الأمل“
لا زال يوهمنا بمزيد صبر .
.
.
هـ م ـس
و تظل عبثية المشاعر تلهو بقلوبنا
كيف اسميكـ
و قد اعتاد لسان القلب “حبيبي“
هل نسمو ّ فوق كل خلاف كان
و نُحيلها لـ صداقة بريئة البنيان
كيف و قد شهد القمر ضمة غرام طالت
حتى شق الفجر ثوب الليل
علمني يا أنــــــــايّ ..
بماذا أُلقبكـ و بما أناديكـ
اسمكـ موشومة بهـ كل جدران القلب
و ملامحكـ ذائبة بين شريان و دقة
تشيّ بـ عشقكـ
عبث أن نجهر بغير ما نّضمر
نتجاهل مكنون عاليّ صوتهـ
بين العيون يطفوّ
علِمني
كيف اخدع أمامكـ لساني الكاذب
و أُطلق العنان لـ نابضي الصادق
و اجعلهـ باسمكـ صادح
حبيبي
..؟..
.
.
هـ م ـس
أن أعشقكـ حد الافتتان
أن أكرهكـ
و تُمعن في الهجران
عندي سيان
نحن حالة جنون
بعبق الـ جِنان
تقودني لهاوية
تبتلعني
ثمـ تلملمني
فـ تعود لـ تبعثرني،،على صدر الحكايا
أفنان هِتان
ربما أكون طيف ..
محض إلهامـ
يمضي و يخلفهـ ألف ..ألفان
ربما
ملاذ تلتحف بهـ
حين يشتد القيظـ
و تختبئ خلف خلجاتي
تناجي الامطار
و ربما..
اكون
شِطرالقلب الذي
قد قُض من قلبكـ
قبل الخلق بـ قدر
في كل حال
أنت
شهقة حياة
حين بالوصل تمنّ
و حين تضن
بات الأمر سيان
(
هـ م ـس
)
!
!
و حين غمر الكون ظـُلمـُ ليل
غاصباً نهارهـ ..
محتلاً اخضرارهـ ..
مطفئاً ..
شعاع دفء
بصيص ضوء
آسِراً صِغارهـ ..
رافعاً سواد رآياتهـ
واصلاً أمسُ بـ غد
تهللت السماء ببزوغ فجركـ أنت.
ممتطياً صهوة قلب
رافعاً رآيات سلامـُ و خير
عاقداً عزمـ على مصالحة مع الشمس
مهادناً لـ الظـُلمة و ظلمـ
ناثراً ثريات وعد
لـ مشاعل أمل في غــد
في كل خطوة يتبعكـ خيوطـ حب
تك تك تك ..
تعاندكـ عقارب الوقت
تثور ضد فجر ..تتشح بثياب غدر
تعود بكـ للأمس
تحتضن ظلامـ اليأس
واصلة ً أمسها بـ الغد
.
.
هـ م ـس
.
.
رغــمـ ما تهديها الأيامـ
من فرحٍ و بهجة
و حب الأعزاء و الصُحبة
إلا أن…
ثمة فراغ يحتوي كـُلها
ربما يكون ذاكـ المكان الشاغر أبدا
الذي لا تستطيع تبيان مداهـ أو سببهـ ..!
تلكـ الثغرة التي تغمرها عتمة ..
لكن ذاكـ الخواء الممتلئ جوراً وظامئ الشغفَ..
لا يقف حائلاً بينها
و بين الشكر و الحمد للبارئ دوما
.
.
كمـ جميلآ
أن نـحيا الحب حالة تجردُ و صفو
..
أن يكون الحب لنا غاية,, و سموّ
خاليٍ من شوائب الماديات ..و لكنهـ كل الحِس َ
كـ…..أن…
تطيل النظر إلى أجنحة فراشة و هي تـُحلق للأعلى
تذوب تبهاً في تكاثـف نجيمات ليلٍ تبتلع العتمة
تخربش شكل قلبين قد اشتبكا على جذع شجرة
تراقب همسات الموج الذي يسابق بعضهـ ذات ليلة صيف
أن تعشق إنسان ..قلب ..فِكر و عقل ..
طيفُ كـ الملائكة بلا أُطــار
لا تعتمدهـ حاستي النظر و اللمس
سابح في صندوق بلور
سمواً … خــُـيلاءاً ,.. , هــيبة
كمـ جميلآ
أن تـُسبح الرحمن كلما باغتكــ فـــرح
كمـ جميلآ
ان تبتسمـ فـ تُشرع للتفاؤل نافذة
فـ يجئ الحـظـ إليكـ راكضا
كمـ جميلآ
أن نحيا الحب ُ حالة صفوٍ مجردة
تـُحـيل الوطن يوتوبيا الفاضلة
جـِنان و روض بالفرح متجددة
.
.
هـ م ـس
الحماقة
أن تسلمـ كل مفاتيح الإرادة
لـ القلب دونما أن تُشركـ العقل بتوازن و رشدا
فـ يأخذكـ هوى النفس لـ هوةٍ
تودي حتماً
لـ قتلكـ ألف مرة باللحظة ..
من ظل ينظر خلفهـ
و جعل نواح الناي رفيق دربهـ ..
.. و تناسى أن كل ليل
يعقبهـ فَجرَ ..
وكل عتمة ..
تجرجر خلفها مزامير الفرح
وبشائر الضوء الممهور بالبقاء ابدا
من فعل
قد خسِر
شمس قادمة من الغد
حـُبلى بالنور و الدفء
فلا تجد سوى
مطار مهجور
بلا مُدرج للهبوطـ
فـ ترحل
أو .. تموت .
قمة الحماقة
أن تنوح و تتحسر
حين تتفتق
سماء الرحمة عن بوتقة نور من بصيرة
حين يُنجيكـ الرحمن شرُ مستطير
من غلطة عـُمر و بئس المصير
قبل الموت
بـ شهقة حرية
و فرصة أخيرة ..لـ اقتراف الحكمة .
.!.
..!..
سفسطة مجردة
\
/
\
/
هـ م ـس
’
’
ذاكـ الشوق المعلق على جدران الفـقد
يناهض الأمــل
و يدحض الفراق
يشيـّد الحواجز و العثرات لحظة اللقاء
و يقيمـ سدود تحجب النقاء
يُنكر على …
الشمس إشراقة
على القمر إحتجابهـ
يلتهمـ الأبعاد و هي تعكس صور الرحيل
ثمـ لحقهـ ُ الآسى يتوكأ على عصى .. ذِكرى وقت الأصيل
كم كانت الرحلة ما بين لقاء و رحيل ..فريدة الفرح كثيفة الألم
و كم كان فِراقنا مهيبا
و كان الرحيل الجلل ..أخر هدية من قلب لـ وطن.
كُن بخير يا شِطر الـ روح
كي أكون .
.
.
هـ م ـس
”
”
….
و يحدث أن يسموّ بكـ قلب
لسماءهـ الثامنة
يحملكـ على جناح سنونو
لـ دفء الوصل ظامئ
يهدهد آلامكـ كـ ضمة أُمكـ
يربت على جِراحكـ كـ إعصار رحمة
و يبتسم متحدياً دمعة لرؤياهـ استحالت بسمة
يُغرد كلما لامست عيونهـ بسمة ثغركـ
و ينوح إذا استشعر الحزن يقترب من دربكـ
يقف على مسافة قلب من نداءكـ العصيِ ّ
يُردد أغاني مخضبة بـ شغفهـ
ينثر بذور الياسمين تحت نافذتكـ
و يزيل بقايا البنفسج
يهبكـ شِطر روحهـ بلا قيدٍ
يناجيها بلا كللٍ
تلكـ التي ذات صحوة شغلت خافقهـ
و أضاءت أثرجة الأمل بـ وجدِهـ
انتظرها سنوات ربما قرون ضفرها بـ صبرِهـ
و جاءت كـ أمطار صيف يهطل على جدبِهـ
كأنها الـ روح
و قد تهلل بعودتها لـ جسدهـ
و كم في الحلم بـراح
لمن ناجي بالقلب حلمهـ
.
.
هـ م ـس