فبراير 022016
 

و حين همس في أذنها …؛؛

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

,

و كمـ لاذ بـ صمت طال

ثمـ قـال..

و قـال .. ..

و قــــــــــال ,,, ,,,,,,,,,,, ,,,,,

و حـين قـــــال ..؛

تسربل النبيذ المعتق من ألف عامـ
من بين شقائق النعمان

انسالت عطور الدني ريحان و خزامـ

سكب الكلامـ
فـ رشفتهـ .. زُلال
شهد مراق
داء و ترياق

تقاطر في أذن قلبها
سلسبيل
أو تعويذة سِحر
حينها

اختفت الارض من تحت اقدامها
أو ربما
حلقت بين غيومـ بيضاء و سماء ثامنة

يدور حولها
نجيمات و ملائكة
برق و بيارق

يحرسون كلمات بعثرها على جِنانها
بفوضوية شغف
و ارتباكـات شوق
تشربتها مسامها
دلفت لجزيئاتها
و بين الضلوع باتت كامنة

بالعشق مبللة
بالصدق معطرة

الهوى

على لسانهـ
بين بين
يتفاقمـ
بين لوعة و شغفين

الغواية

قاب قوسين

و الحنين

أُسوّد جائعة

و اللقاء

مرواغ
يساومـ المسافات
عن انصهار

ممممـ ..

هذا ما حلّ بها

حـين هـمس,, في أُذنها

الدنى بكل ما بها ..

انتِ

يا سقف الأماني..و درةُ النون

.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 1:12 م

Sorry, the comment form is closed at this time.