فبراير 022016
 

 

” وعــد الســـراب “
(
)
(
حـين قابلني صانع السراب
قـال اقتربي
و فتح الباب
.
.
أمتلكني باللحن الكسير
و الحـلم العـسير
و حـدد المصـير
بكـلمـة ( حُــب)
.
.
كـان عشق
شـرّع القلب لهـ أبواب

دخـل مـن الباب أطـياف مـن سراب
و كـانت العقـاب
.
.
.
فأين التبر مـن التراب
وكمـ جانبني فيكـ الصواب
.
.
اليوم أعترف أني هويت
إلى عمق سـرداب
أُغلقت دون الرحمة فيهـ الأبواب
عـدا أعتاب العـذاب
.
.
لـمـ أعـد أري العشق غير فخ ُ لـ الألباب
أهتز كياني
أهـترأ بنـاني
و لسان حالي يهذي ..
ليته يعود
“وعد السراب “
.
.
يجـلدني بسياط عتاب
ليدفع قلبي عن الغفلة الحساب
قـد أخطأ عقلي و جانبهُ الصواب
و الهجر للقلب عقاب
.
.
ليتني اقوى علي اللجوء إليكـ..أحتمي بزنـديكـ

ربمـا باقترابي مـنكـ
أُشعـل فيكـ شررة من نيران وجـد

أو أُعلن للأبد الانسحاب
كان السراب يحميني من لظي البصيرة
لمـ أكن للغفلة نصيرة
لم أدركـ لذلكـ أسبابِ
.
.
بالحقيقة ضللت الطريق
عـقاب الغـدر أرحـم مــن قـُـبلات السـراب
.
.
و أعـود
بـ أغـدر العهود
بـ أكذب الوعـود
بعـدما عـرفت أن الأشواك
بين يديكــ تستحيل ورود
و أعناب

أعـود مـنكـ لـ يتلقفني سـرداب عـذاب

و ليس معي

غيـر
!
!
وعـد مــن السـراب

\
/

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 8:40 م

Sorry, the comment form is closed at this time.