فبراير 092016
 

.

قـــال …

و كمـ سامحت ..فـ لِمـ لا تغفرين

القلب واحتكـ و بين الضلوع تسكنين

أتعطر من قارورة نبضكـ كل صباح و في المساء رغمـ الغياب تحضرين

قمر يضيئ الليل ..لكـــن يقاتلني في هجركـ حـــنين

أشتاقكـ كـ طفل يهفو لـ ضمة أُمهـ

و أحتاجكـ، هواء لـ رئتاي ..شربة ماء لمن يقتلهـ ظمئهـ

رجف طرف و زُلزل قلب . .

و سألـت

كمـ الغفران الآن ..؟

.
.

 Posted by at 7:10 م

Sorry, the comment form is closed at this time.