يناير 072016
 

“حيرة حسناء”

,,
,

تفاصيلها رقيقة دقيقة

و مسحة من الجمال تحيط بأركانها

رآها أول مرة كـ القطة في مشاغباتها

تتحركـ بين زملاءها بنشاط ٍ و مرح

أسرته ُ فـ تقرب لها .. أحبها

تعلقت به روحها

عشقته و حاربت من أجله كل غالي ٍ في عائلتها

اعتراضات من أسرتها وقفت حائلاً بينهما

يكبركـِ بعشر سنوات ..

من طبقة أجتماعية أخري ..

ثريُ .. يختلف في طباعه عنا ..

هـكذا قالوا لها

تلكـ كانت أعذارهمـ

و لكنها ..عشقته بكل كيانها و لمـ يمر الكثير من الوقت

إلا و هو سكنها و هي زوجة له

.. روي لها كل مامر من نساء بحياته وتوقف حد قصة ً

كان لها في حياته عميق الأثر

إمرأة أجنبية ضِعف عُمره

أرتبط بها بعقدٍ شرعي رغمـ أنه ليس من دينها

آزرته بالمال و الحنان إلي أن علا شأنه و صار ثرياً مـُنعمـَ

ثمـ تفارقا و أنتهي بالطلاق ما بينهمـ
سامحته حسناء

و احترمت صراحته و صدقه ُ

و أستمر الهناء و الفرح

يرفرف علي عشهما قرابة العامين

إلي أن تشككت بأمره ِ

يسافر بلا سبب .. يغيب بلا عذر

تتبعت سيره و تلكـ الرسائل علي جواله

و عرفت ما كانت تخشي أن تعرفه

تلكـ العجوز الأجنبية جاءت إليه من بلدها

عادت اليه و عاد لها

تألمت حسناء .. إنكسر فيها شئ لا عـِوضعنه بها

صارحته .. فـ صدقها

لا أحبها .. لكني استشعر الشفقة تجاهها

لمـ يعد لها غيري .. فـ تقبلي بيننا وجودها

.. وقعت في هوة ..

من خنجر الغدر و ضعف العذر و خيبة أصابت كل آمالها

لمـ تدري ماذا تفعل َ

أتتركـ من ركنت إليه روحها

.. زوجها .. حبيبها ..

لتلكـ الشمطاء التي عادت اليه بسمومها

تسحق بلا رفق عشهما السعيد

و تسرق منها رجـُلها

تحيا معه حياة الفـسق بلا رباط شرعي

أمـ تتقبل حسناء

مالا تستطيعه أنثي غيرها

و تتقبل أن تشاركها الشمطاء

حبيبها و زوجها

؟؟ …..

تساؤل // فراغات … تنتظر آراءُ .. نـُصح

تلكـ القصة لازالت قائمـة .. تنتظر نهايتها

ماذا تراكـ قائلاً لها..؟

؟.؟

.
هـ م ـس

 Posted by at 12:08 م

Sorry, the comment form is closed at this time.