فبراير 022016
 

فـِتات تمثال..

هذيان مجرد ..

ربما فضفضة هائمة على وجهها

وكمـ تمنيتها

لو ضلت طريقها للورق

وعاث في بوصلتها ذات الأرق

الذي لا يفارق عيون و فِكَر

أو يبتلعها غرق ..

كـ ذاكـ الذي بين عينيكـ ابتلعني

ذات ثمالة و هدير شوق

و عاد فـ لفظني

قلبا مُتيمـُا بلا عقل

لكنها ….

نسمات أخر الليل

و أشواكـ الحنين

و ما بنا تفعلُ

لا أدري ان كنت تدركـ

مدى أدماني لـكـ

لا أدري أن كنت تعيي

مدى افتتاني بـ تمثالكـ

انت الحلمـ ..

الذي تبدى خلف غيمـ التوق

بريق نجمـ

توجتكـ أسمى أوسمة البريّـة

..و جعلتكـ الـ قلبا ..

و نفخت في اطاركـ الفارغ روح ..

ما رخُـصت قـط

نقشت ملامح و أضفت خِصال فَجر

ودونما تريث او سلخة من عقل

أعلنتكـ على المجرات شمسا

توسمت العشق الاسطوري

أسرف الخيال في نثر رتوشهـ ..

حول الإطار الخاوي إلا من

طيوف خيال و نقوش وهمـ

….و كمـ أسرفت

جُن جنون ريشة التتيمـ

و هي تضيف ماليس فيكـ أو منكـ

الشغف صاخب بطيفكـ ..

مزدحـمـ بوجودكـ الكون

.. شجي شهي يا أنت

من فرط جنوني بكـ

رسمتكـ غديّ المبلل بالوعـد

و نسيت

تناسيت

أن أحلامنا الأجمل لا تتنفس خارج الحدود

ما بين خيالات الشعراء ..و نياط القلب

نرتقبها بصمت

نستنشقها في السر

نخفيها بين احلامـ يقظة و نـومـ

أحلامنا …كـ براعمـ الزهر ..

تموت اذا ما رويناها بـ شعاع وفاء و نـدى صِدق

تموت اذا نزعنا غطاءها في الجهر

بعثرة النقطة الأخيرة ..

هــل قرأت ..

لمـ تكن حروف يا جنان الحلمـ

كان أنت

فِـتات تمثال تهشم في انعكاسات المرايا.

.

.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 8:10 م

Sorry, the comment form is closed at this time.