فبراير 022016
 

,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.

,

يا إنسان ..

مخضب بنقوش حضارتكـ هذ الكيان

شئ ما ..

يرسلني لـ مدن آحزانكـ

فـ يقهرها حين أُقـبِل عليها

يهديني إبتساماتكـ

و للضحكة من القلب إنتشاء

شئ ما ..

يهدهدني

بـ نبرات حنان حين تحاكيني

و تحيكـ إسمي من ورود الجـِنان

تكاد تركض من فِيــِّكـ

فـ يخرسها اللسان

يا إنسان

ما الذي فــيكـ يجعلني

أرجف من أخمص قلبي

إلى أطراف الروح

حين تغمرني بـ لثغة أثيرة

و درب ينذر بـ وشاية عشق

تعطلت فيكـ لغات النسيان

و القفز فوق الإحساس

كمـ تمنيتكـ غيمات تسري

ربما ترتطمـ بجبال شغفي

فـ تغمرني بنكهة المطر

و تمنيت يا …

أن تجتثني من فيافي تسوّرني

من منايا الغربة و وعثاء الهرب

ربمـا لا تـُدركـ

لا تدري

لكــن السؤال يُقاتلني ..

ببلاهة أضحكـ

حين يجتاحني سكون

و أنا ألثمـ همسكـ ..

أرشف رضاب قلبكـ “؟

و كمـ كـان ظمئآن ..؟

دعــني أستعير من هذهـ العيون

بعض وهج يضيئ الدُني

و قطرة من شهد الرِضاب ..

لأهديها وميضاً لنجيمات الليل ..

يفـــنى فضول .. و تبقى بالقلب جذوركـ

تتنامى بتجاويف قلب

دفء سيول شوق .. و غواية تغزل الحنين

ثريات بسقف الآماني

أ يا إنسان

تتنامى بتجاويف الحنايّا

بلا مـُسمى

غير أنـكـ لهـا عــِنوان

و من يحتاج مسميات

لرهج حواس

و رجف وجدان ..؟

\
/

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 10:32 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.