فبراير 022016
 

أنين الياسمين ..!..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

,

لاشئ ..

لا نكهة ..

لا ضوء ..

ثمة وميض يخبو في أخر هذا الشق..

الزهر يذوي

و رياح الخريف تذروا ابتسامة طفل
.
.
لا شئ يُـغري الفجر على بزوغ

لا حافز لـ الشمس لـ إشراق

لمـ يعد بالكون

لون

عدى ذاكـ الأحمر القاني

الذي يغمر كل ما تـُـلامسهـ
..
ثمة صمت يـُخرس الآهـ

و مقصلة تهوي على جيد صرخة

البساتين تنكص رآياتها الخضرا

و الزهر يبرأ من أريجهـ و لونهـ

الكل يتشح السواد
..

عدى الياسمين

الذي قرأت عليهـ تعويذة ابتسامة طفل

أضاءت هالات تحيطـ قلبهـ

فـ يظل يـُربت على المسكون بهـ بلا كلل

مردداً بـ همسات تجابهـ سكرات الموت

لا بأس يا قلب

ألـمـ نعتلي تلكـ الربوة ذات عِشق

و اليقين يصرخ فينا

أعلاها بركان و أوسطها ثمالة تـُفضي لـ قتل

و كنت تـُغني في غياب الوعي

كل شئ فداء ضمة روح لـ شقي

كل شئ فداء لحظة صِدق

لمـ تأبهـ ..

لمـ تسمع ..

كل ما هتفوا بهـ من صادق النـُصح َ

إن كانت ضمتهـ حرير

أمـ لـ شوكـ

برداً و سلاما ..أمـ

فِخاخ قد أُعِـدت بـ حِراب مسمومة الطرف

و أضحت تلكـ الضمة

التى كانت للحياة الشهقة ..

نشوة لحظة

أفضت لـ لحد

.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 12:59 م

Sorry, the comment form is closed at this time.