ديسمبر 222015
 
معكِ …
أشعر بإنسانية الكلمات …
ببراءة الذاهب منها والآت …
بطيبها المعهود …
أشعرها تدغدغ الوجود …
وتوقف الجاريات …
معكِ …
أسترد أنفاس الحياة …
إليها أعود …
منتشيا بعطر اللحظة …
بشفيفها المولود …
من رحم المودة …
وبشاشة الصابرات …
معكِ …
أطالع الزمن الجميل …
في مرآة حديثكِ …
أراه بوضوح …
نفس الملامح …
نفس الوجه الصبوح …
بتلقائيته الندية … يجاري الجمع …
بأدب تجلي …
بكرم تحلي …
بذوق العارفات …
معكِ …
أيقنت إني أغار …
من هذا النور القادم …
من جوف المحار …
من هذا العشق الدافئ …
حد الإنصهار …
من عذوبة الأهات في روح النغم …
من هذا القلم …
ونبضه الساحر الناعم …
يا أميرة الهمسات …
عشقُكِ لقلمكِ …
مَلَككِ …
حد الثمالة …
فليهنأ قلبك …
بأنبل غرام …
ولتنعم روحك …
بالسكينة …
ولتعلمي أيتها العاشقة الجميلة …
سيبقي نبضك كالأنغام رفراف …
في وجدان الهمسات لاينام …
بكرة وأصيلة …
بقلم
” الطروب “
فتحي عيسي
 Posted by at 9:48 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.