فبراير 022016
 

أتربة الثلج .؛؛.

“.”

“.”

غرس بكبريائها سيف

تبسمـ ..ربما ..لكنهـ ..

لمـ يُبلسمـ وجع ..لم يكفكف دمع

و ما لعق جرح

نزوفهـ دفق

ثمـ ..استرسل في غــُـبن

أهداها جناحين

قصف قضبان و شرّع أبواب قصر

اهداها أشواكـ الرحيل

و دفعها لـ تحليق بعيد عن سماء قلب

كان الوطن

هو الوطن

المستقر

أغلق دونها باب فرح

حلّقت مُرغمة ..

لمـ تكن تدري ..

هل جرجرت رفات الـ حُلم ..

أو ..ماتبقي من ماء وجهـ

و حين خلصها من قيودها و خارج الـ مدار دفعها

اتسعت و رحُبت بها

فضاءات حرية بعد أسر

و عجباً ..!

كم ضاقت السماء و الدُنى بها ..!

و كادت أن تُسحق بين شِقيّ رحاّ

إنتماء و كِبر

ما الفرح ..؟

سوى ..

النوم على زِندهـ

ما الحياة بـ غير

بسمة ثغرهـ

تربيتة من كفهـ

و صخب عاطفتهـ

لمن العشق

و قد كان لهُـ ..

بذور و ثمر

بزوغ و فجر

و أنــّى للرئة للحياة شهقة

و قد كانت تختلسها

من بين قلبهـ و رئتهـ .

ما العُمر و لِمـ

إن لم يتمدد في شرايينها بصخب بنفسج

و أشواكـ جوري مستعر

رفع رآيات هجر

ألقى بأتــربة ثــلج

على جمر عشق

و لمـ يدركـ أنهـ ..قتل و قُـتِل

و

أحكمـ على قلبها لحــد.

.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 8:31 م

Sorry, the comment form is closed at this time.