فبراير 022016
 

آغاريد كروان.

.”.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

“.”

اقتربت الساعة من الثامنة

و حان وقت الفرحة القادمة

كعادتها كل ليلة

اختبئت خلف ستائرها

و انتظرت إطلالتهـ

جارها الذي لا تعرف

ظهر بالموعد

بات .. الـ “مُشتهى “

همست المفتونة لـ طيف أميرها ..

..يشبههـ القمر

هـو منهـ أبهى

لو زاد جمالا عن هذا لـ كان ظُلم

و ماهي إلا هُنيهة

رشف من فنجان القهوة

و ضم القيثار لـ صدرهـ

وبدأت أناملهـ تداعب الـوتــر

أنسابت موسيقى ترسم حولها الكون

تلكـ النغمة رسمت شمس

شعاعها راقصات باليهـ يترنحن طربا

وهذهـ النبرة ..

انبثقت ربيعاً غمر الدنيا بساتين و أريج ورد

أمست ال ” هي “ رجع لـ لحنهـ

فراشة ترفرف اجنحتها في سماء فــنهـ

يغرد بالاغاني

فـ تُحلق

لا تلامس اقدامها ارضَ

حُجبت كل الاصوات عن اذنيها

عدى صوتهـ

لم تعد تدري عن الحياة شئَ

غير انها تحيا

لهذا الـ وعد

لا تسمع سوى

آغـاريد كـروان من جـــنـة

و…..دفء نبرة من صوتهـ

استحالت غيمة

أسرتها في ديمومة الـ حلم .

و هي تردد خلفهـ ..في ثُمالة نشوة

يا ليل لا تنتهي ..توني ابتديت الغزل

.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 8:54 م

Sorry, the comment form is closed at this time.