يناير 012016
 

قررت أن أمتطي صهوة الحلم

وغزل خيوط الفرح من وهم.. سأتمادى َ

أرسم فارس الاحلام على الخيل الابيض يتهادى

سـ أصعد لـ شُرفة جولييت و أنتظر

سـ اقطن خيمة ليلى ثم انتظر

سأمسي لُبنى ..زبيدة.. بثينة و مي زيادة َ

و أنتظرهـ

احلم بفتنة قوامهـ
بـ فروسية اخلاقهـ
و سِحر مِدادهـ

و ليالي السحّر ..نشوتي ذات غزل

الغــــزل من ثغرهـ و القلب …

كم أشتهيهـ

و الفرح بين يديهـ كم أناجيهـ

و كم حلمت بهـ و فيهـ

و كم و كم

افتقد كل مرارهـ و شهد ثوانيهـ

ذاكـ الحب الذي يُحيي و يروي و بهـ التتيم و التيّـهـ

كم افتقدهـ ..افتقد كل معانيهـ

كل رجفة ..تلكـ الرعشة ..و هذهـ الهمسة

و هاتيكـ اللمسة ..آهـٍ

كل شئ فيهـ

يجذبني للخوض في أشواكـ أراضيهـ

و لا أدري أيهما الأشقى

..أيهما الأشهى ..؟

هل الاشهى احلام يقظة

أم الأشقى أن أقع صِدقاً فريسة عِشقَ..؟

العقل يدق نواقيس خطر

حاذري غرق في قرار بحر

و القلب على حافة فجر

منتشياً بأثواب من خيوط شمس

و الحيرة ترقع رآيات تفاؤل

مممممممم…

لن أتوقف عند أمواج التساؤل

لن أجعل الشغف يجرني لـ مهالكـ

هي لحظة ضعف َ

أردت أن أحاكي النفس

بما يجول في مجرات الـ “وحدة “

و بين هذا و ذاكـ

نقطة اخر السطر “

ضائعة هي

ما بين “البين” و اللوعة

.
.
هـ م ـس

 Posted by at 2:57 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.