ظاهر اللؤلؤ صدفُ صخري المواثيق
يخفي أصل الجوهر و البريق
و باطنهـ نقاء
ينثر الصبر علي كفوف الغريق
لكـ الباطن بــارئي
و لهمـ زيف الظاهر ِ
.
.
ظاهر اللؤلؤ صدفُ صخري المواثيق
يخفي أصل الجوهر و البريق
و باطنهـ نقاء
ينثر الصبر علي كفوف الغريق
لكـ الباطن بــارئي
و لهمـ زيف الظاهر ِ
.
.
ذل القلب يوماً بعيد
حين وقع في هوة سراب أكيد
و عاودهـ ُ الحلمـ الكذوب العنيد
و ما تعلمـ من لغو الأناشيد
سوى كيف يعاود جرع المرار بـ فمـ المواجيد
و الجـُرح علي القلب
شاهدُ و شهيد
.
ذاكـ الهـوى الذي بدأ نسمات علي وجنتي
و أستحال إعصار يبتلعني
مـلكـني بـ كُلي
من فِكري إلي عقلي و أستقر بالقلب ِ
دوامـة .. كـمـ طاب لي أن ألوذ بها و أرتجيها لتغرقني
فأنصهر في ذاتـهـ .. و يكون سيدي و نهري
ح ــاء
حريق يبدأ من لظى أشواقى
و ينتهي بـ لهفتي و ولعي
بــ ــاء
بوتقة نور تنبثق من وجدكـ بأريج الورد ِ
تضيئ دنياي حولي
يا أجمل روايات العُمر ِ
حـــاء … بـــاء
ح ـــ ــُـــ ب
بينهما غرست القلب وردة ولهي
فيهما جنتي
و منهمــا سُهدي و أرقى
كل عامـ و أنت طفل القلب
.
.
مــساءات مُظــلمـة ً
بلا فرحــة ُ .. بلا نسمات
السماء .. بلا نجمات
و القمر مختنق لا تحيطه هالات
و من عمق الحنايا .. صدى آنين و آهــات
هـكذا مساءاتي بلا شدوكـ
يا فرح الشهقات
فـــنار الشوق
أيا مـُنية الـتمني
أهواكـ طوعاً و رُغماً عن عقلي و ظني
ألوذ بـ محراب وجدكـ
حين تهيمـ بالتنائي و الهجـر ِ
ما كان الهجر فــرحة
و لا بوتقة بهجة للـ قلب ِ
ما كان أختياري
و لكنكـ أخترتهـ مع التجني
.
على دربــه دومـاً أسير
و القلب بين موج نهرهـ أسير
لا سبيل للنسيان لا سبيل
و أمنيات العودة كـ تُرياق بالخيال سلسبيل
أحــبكـ يا أنت
رغـمـ التنائي.. رغمـ دروب الهجير
.
ضـــنين الوصل
و إن كان وصالـي لهـُ الـمـرامـ
ضــنين العشق
و إن كتبني بكل لحظةِ قصيدة للغرامـ
ضــنين الصــدق
و إن كانت كذباتهـ الصغيرة مراتع هـُيامـ
ضــنين الـشـوق
وإن سكب من الفؤاد شهد و كان ثُمالة مـُدامـ
.
شاغلني و أشعلني .فـ شغلني حتى عني
أمسىَ آســِري..
يسري مسري الدمـ في شرياني
و يظن الأحمق أني غيرهـ أرى كما يراني
و لا يدري
أني
منذ الوهلة الأولى جعلت منه موطني
“
ثـــناء ..ريـــــــاء
ينبـعثان ظـُلمـة
يحيطان قوقعـتي كـ عتمة ليل
و تــأتي للروح .. بالروح أنت
كـ خيوطـ نور الفجـر
أيــا نوراني القلب
قطعت علي الوجد عهد
أن يكون أسيركـ
ما دام فيه نبض