يناير 072016
 

” الحكاية الثالثة”

السنونوة الهاربة 

الجزء الرابع

استغل الغجري المكير
كل دقيقة من نهار و ليل
بذاكـ الشهر الـمـُنصرمـ قبل موعد المزاد الكبير
اشترى اجمل الثياب و أنفس الزينة و العطور
للأميرة ..الجارية .. ربيبـة القصور ..
و كما اتفقا
كان المزاد بـ منزل الغجري العجوز
جمع ما يزيد عن عشرون أميراً
و وكيل أمير
جلست خلف ستار بركن الدار
دون أن يراها أحد المشترين
سائلت الغجري
عن كل رجل على حدة
من هو .. نسبهـ .. قصتهـ
إلى أن وقعت الواقعة
اشتبكت عيونها فجأة
بعيون فارس
يشبههـ كثيراً زيــوّس
” كبير آلهة الإغريق “

قاسية ملامحهـ
جاذبيتهـ جامحة
لمـ تكـن تدري إذ كان مملوكاً أو أمير
تبدى للوهلة الأول صعلوكاً
لكنهـ
ذات اشتباكـ
جرى بين العيون حواراً حـميـمـ
هابت الخوض فيهـ
فـ لاذت بالهرب
و استفاقت على ثلاثة طرقات على الخشب
تعلن بدء المزايدة
و ألقى النخاس ديباجتهـ
أن الجارية مفاجأة ..أنها و.. أنها ..
.. لها صوت
ما سمعت قبل مثيلهـ أُذن بشر
و جاء الوقت لـ تغني لهمـ
ليدركوا و يعلموا قيمة ما سـ يشتروا
أقبلت
تبخترت
كما ظبية بوسط المسرح الخشبي
و غردت
كما لمـ تغني من قبل
عيونها اخترقت الجموع
لتفرد جسور الوصل
مع ….. الفارس الضخمـ
الذي أسر فيها العين و الـ ….قلب

و ……

http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-fdd9b43f6d.swf

مممممـ و لكــــــــن

مولاي
الفجر قد لاح
و الديكـ قد صاح
امنحني حتى الصباح
آتي من سِتار الليل أكمل

أخـــــــــــر ما قد كان


بقلمي

هـ م ـس

 Posted by at 3:05 م

Sorry, the comment form is closed at this time.