ديسمبر 182015
 

 

أن تظل قابضة بكل القلب على بقايا أمل

أن تـُخلص للـ حلمـ الوردي و تعتنقهـ بكل شغف

حماقة كُـبرى

..كـ من ينقش على الحجر

في زمن الحبر و القلمـ !

لا زالت تلكـ الشقية ..

المنفية خارج أسوار الدفء للأبد

هاربة من لا شئ ..باحثة عن كل شئ بلا كلل

تضمها غـُـربة ..تتكئ على فِتات أمان قد وهن

لا شئ يـُغري الشمس بأرضها على اشراق

و الظــلامـ يساومـ الظـُلمـ على إخفاق

كلما وجهت وجهها صوب أُمنية

باغتها اليأس بأساور من حرير

بكل يومـ تصافحها وجوهـ

غير التي أمست على عبوسها

و الثابت الوحيد في دنيا الـ وهمـ ..

هو ذاكـ القلب الواقف خلف الشمس ..

يُـحرض أشعتها على خيوطـ دفء

كي تــُـرسلها لمـن كاد أن يبتلعها الثلج

دون وازع من هيبة أو خرف

تحسبة من ابتسامتهـ الخجلى ..يعاني تباريح الصبّ

تطيل النظر ,, تراهـ نخيل يضمهـ عِــشق

,
,

هـ م ـس

 Posted by at 3:10 م

Sorry, the comment form is closed at this time.