كمـ الجسارة ..الآن ..؟
. نتنقل من كبوة إلى هـوة دون خوف أو وازع من حكمة لا لشئ سوى أنـــّــا كائنات ملائكية لا نحيا بلا عاطفة و إن جاءت في ثوب مبلل بـ جراح…
. نتنقل من كبوة إلى هـوة دون خوف أو وازع من حكمة لا لشئ سوى أنـــّــا كائنات ملائكية لا نحيا بلا عاطفة و إن جاءت في ثوب مبلل بـ جراح…
جهاز الاستشعار فيهن.. يقرأ .. يرى و يسمع لا يحتاج خرائطـ .. أو خـُطب عصماء من آدمـ ثوابت الفطرة والفِكَر تتغلب دوماً على فرآدة سمو النـُـبلاء و فراسة العرافات و…
. قــال .. جــُل ما عشتُ أخشاهـ يا صغيرتي أن أهوى أن أعشق أن أنصهر و أغرق .. و تزلّ في العشق أقدامـ القلب ِ ظللت أتقى لقاءهن و لا…
اتأرجح بين شكـٍ واليقين بين أمواج العشق الرجيم و إثم التعب المُقيم أذوي و أُشرِق أواري و أتأنق و أنا لا أزداد سوى رفض لسلالات الحنين و سألت ..كم التناقض…
. إنهـ … الترنح حنيناً ما بين غضبة ٍ و شوق ذاكـ الذي يُصيبنا بجهالة الوصل يورثنا ثقافة الوأد ينثرنا حروفاً من تبر و يُغرقنا لـ دهر الوقت سيف يقضمـ…
جاء يجرجر حنينهـ و أعذارهـ جاء يلملمـ رفات قلب أحرقهـ هجرانهـ ينقش الدمع ثلجاً على القلب و جدارهـ يسأل الصفح و يندد بالجرح و يفرش الأزاهير و أوراق الورد و…
. قـــــال .. مِرآتي أنتِ خلالكـ أرى بوتقة الأمل .. وميض القمر أرى الشموس مصطفة تنتظر بيادر الوهج.. آهلة الـ فرح ما جــدوى الحياة أن بقيت فيها بلا بصيرة أو…
. و كما الأحزان في مدينتي يمـــر العابرون بلا وجهـة ..إلى اللامكان يتفقدون خرائط الأمكنة و تعتمدهمـ أروقة الروح بـ لقب ساقطـ قيد بعضهـمـ … طيوف عابرة كـ أسراب طير…
. قــــال .. صوبي نحوي إفتتانا مغموس بـ سِهامـ غواية عـُظمى اسكبي انوثتكـ نبيذا معتق السكرة أسقيني شغف اليقين روّيني .. قد عذبتني المسافات و العِناد و عاتبني فيكـِ الحنين…
. ! قـــــــــال .. ! حين غرقت في بحر العشق لمـ يكن لي إرادة أو خيار و هل يحتاج الولوج إلى النـــور قرار شامخ الروح كنت و غرامكـ زادني عِزةً…