توغلت داخل نفسي

لأصوغ فرحي

أو أخـط حزني

لأبحث داخل الأنقاض

ربما رأيت منكـ طيفاً يسامرني

يحكي لي

يساعدني

أين أنت مني

يا حــٌـلمـ عيني

و ساكن قلبي

و عابثُ بحبي

وجــدت الوجد كصفحة بيضاء
لا خطوط عليها
سوي عبارة صفراء
مكتوب عليها

أنتهت المشاعر و لا رثاء
ظننت مساحات الفراغ البيضاء
هي فيكـ النقاء

أو بعضاً من صفاء

و لكنها كانت رفات حروفكـ القـفـراء
فيافي ..صــارت …..صحراء

يالا الغرابة في خاطري

.

.

هـ م ـس

من hams

فراشة تـُحلق في سماء حلم ..محبتكم منحتها أجنحة ..