ديسمبر 312015
 

لحــظة …

تسكبني زخات الحنين

و يُمطرني الشوق

فـ يُكبلني الحياء

و أتخذ من الصمت ملاذ أخير
,,,

و أما عن هذا الركن الثخين

المُستكين

بين الحِشى و الجوانح

يقطن فيهـ ملاكـُ وضاء الكفين

منذ انتماء و نيف

لم يرحل قط ..

..رغم الغياب

رغم الهجر… رُغم نزف

لحظة ..

يحدث أن يبلغ الشوق , سن الشططـ..

ويبلغ القلب سن الجنون

فـ يمتطي التصريح مُهرة تسابقها الريح

و يمنح لـ الحياة اسبابا

.
.
هـ م ـس

 Posted by at 3:48 م

Sorry, the comment form is closed at this time.