ديسمبر 222015
 
إلى هذا الذي …
يختال من خلفي و أمامي
يلتف حولي كـ لبلاب يسوّر أغصاني
ينزّ من عيناهـ الشوق
يرسم لـ دربي ألف جنة عــدن
و أمامهم…
يـدّعي أنهـ لا يراني ..
في غياب العيون يُمطرني بمعسول الكلامِ
يكتب فيّ الشِعر كـ مجنون ليلى
و أمامهم كم و كم هجاني
و كم تعجب العجب من صبيانية الأفعال ِ
أيا هذا الفاتن
ربما تراكـ عيوني
و ربما فتنة الحرف و إطاركـ شغل ل لحظة بالي
لكنكـ ابدا لم تدلف لـ نافذة الفؤادِ
لم يمر طيفكـ يحلم يقظة أو أقشعر لمرآكـ بناني
فـ قف بعيدا كما انت
لا ارادة لنا فيمن نحب
و من ينفر منهـ الكيان ِ
.
.
هـ م ـس
 Posted by at 9:52 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.