يناير 072016
 

” الحكاية السادسة “

” الأميرة المسحورة “

الجزء الرابـــع

/
أسعد الله مساء مولاي

استرسال لما قد كان

:

حين حاصروا سلامـ

بسيل الأسئلة و الاستفسار

عما أصابهمـ بالدهشة و الاستنكار

استجمع قواهـ ليجيب عما بعقولهمـ دار

حاول أن ينطق لكنهـ تلعثمـ

الصوت خانهـ و تعثر

و اكتشف أنهـ قد فقد النطق

فطلبهمـ بردية و ريشة حبر

ليكتب ما صار مع البجعة الجميلة

حزن مزيون و ابـنهـ نعمان

لما آل اليهـ مصير سلامـ

و كتب لهمـ سلامـ

قصتها كما روتها

” ” “

كانت أميرة فاتنة الجمال

أسمها جـُـلنار

إبنة أمير وردستان..

الأمير شامان

إمارتهمـ في جنوب البلاد

أحبها جنيّ شقي يـُدعى شوران

ذا نفوذ و سلطان

بين قبائل الجان

أفــتتن بها و رافقها منذ صغرها كـ ظلها

و حين أنبثقت كـ وردة و كــثـُر خـُطابها

طلبها شــوران للزواج

رفضت ..

و عنهـ أمتنعت

و ظلت تدفعهـ بعيداً

بكل ما اوتيت من قوة

لكـنهـ ظل يحاول أن يستميل قلبها

إذ أنهـ في عالمـ الجان

لا يستطيعون الزواج من بنى إنسان

إلا برغبتهـ و رضاهـ

لكنها أصرت على رفضهـ

فـ ازداد عذابهـ و تعلقهـ بعشقهـ

و حين سكنهـ اليأس من قبولها

خطف أمير وردستان ..أباها و كل من لها

و ألقى عليها تعويذة سحر

لعنة .. لا تستطيع الفِكاكـ منها

هي أن تستحيل بجعة

لثلاثة أعوامـ

ثـمـ تموت

إذا لـمـ تأتي إليهـ ذليلة

تطلب السماح و الغفران

تقبل بالزواج.. و تقدمـ لها نفسها طواعية بلا عناد

و قد مر من الثلاث أعوامـ

عامـين و بعض عامـ

و ما بقي إلا شهر

أو أقل

لتنتهي حياتها

و يظل والدها أسير الجني

يفعل بهـ ما يشاء و يـُذيقهـ ألوان العذاب

و تظل هي سجينة في هذا الريش

ذات دعاء للرحمن

غاصت في قرار البحيرة

قابلت ساحرة ذات طيب و حِكمة

أخبرتها بما قد كان

و أجابتها الساحرة الطيبة

أن هناكـ أمل و فرصة

في التخلص من هذا السحر

بتعويذة لها ثمنُ تدفعهـ ثمـ تقبل بالشرطـ

و حين سألتها جلنار

عن الثمن و الشرط

أخبرتها

بـ أن الثمن …..

و أمــا الشرط …

……مممممممممـ

و لكـــ ): ـــن
.
.

http://www.hams-alkloob.net/up//uploads/files/hams-fdd9b43f6d.swf

..مولاااي..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بقلمي

هـ م ـس

 Posted by at 8:02 م

Sorry, the comment form is closed at this time.