فبراير 022016
 

إلـيهـ .. ..

,,

تيبس الدمع قـُرابة المقل
و أنشطر الـ بدر هلالين
يفصلهمـا خِنجر
و حجر

عقارب الساعات
تشير إلي القهر إلا صبر

مدمر هذا الكاسر..الكسيح
حين يلوكــنا فرحتين
فـ يلتهمـنا فِتات ألمـ

يجردنـا
من فُرص اللحاق بهـ
يوصمنا
بـ استسلامـ لـ قدر
يشيد بيننا و بين الـ سَبْعِ الـ سِمَان

سدود ظـُلمـ أستكانتهـ
و قهر صمــتهـ

يجعلنا في حالة ركض دائماً خلفهـ

تغتالنا الساعات
تطوينا الدقائق
وتـقتات بقايانا ثوانيه
فلا نصل
و تغرب شمسنا باكية
لا تطاول أيدينا خصلاتها الشقراء لـ تـُربت عليها
ولا لملمت الخجل عن حمرة وجناتها

و أرتدى الغروب ثوب الرحيل

أندحر الأمل
على أعتاب موت سريري
بـ ذات الوقت
و ذات الوجع
يطيب لهـ أنات وجد
ما رشف ما يكفي
من أمان

فـ تصدع و أندحر

جـاء
بـ قضمة حـزن

و بقي بالفــؤاد
ثخين العتاب
و حارق الحنين

و بقيت أنت و الغرامـ

فجرٌ يجيد الانبلاج لـ يخفي كلّ ظلامـ
.
.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 Posted by at 9:50 ص

Sorry, the comment form is closed at this time.